ألف شكر للأستاذ فراج على مداومة كشفه لملفات الفساد الكروي ودخوله عش الدبابير ومناطحة المسؤولين عن تدمير الأندية المصرية ذات التاريخ والجماهير العريض. أعطف على مقالتكم بخصوص عدلي القيعي بلحيته التي يتخفى خلفها وأقول أنه الوحيد في مصر كلها الذي يرى أن إحتراف اللاعبين المصريين في صغرهم يضر بالرياضة المصرية. رغم ان رأي كل من نسميهم خبراء( بالتلفزيون المصري فقط ) يقرون بأن أهم خطوات علاج الرياضة المصرية هي السماح للاعبين بالإحتراف الخارجي ونقل خبراتهم لبلدهم كما تفعل كافة دول العالم بلا إستثناء. وكما نرى جميعا أن رأي عدلي القيعي فقط هو السائد واهو القانون في بلدنا ...ورأي كافة المختصين بالرياضة لا يساوي شيئا مقابل رأي ورؤية عدلي القيعي. ... ولما لا وهو يعتبر أن نجاح السياسة الرياضية مرتبط فقط بنجاح الأهلي في الدوري الباهت التافه فقط. عندما كان سكرتير الإتحاد المعين برئاسة عصام عبدالمنعم حدثت مشكلة توقيع إسلام الشاطر للزمالك ... وبقدرة قادر إكتشف العبقري عدلي القيعي بأن عقد الشاطر مع الزمالك به ثغره قانونية. أنا لا أتحدث عن جدية الثغره من عدمها إنما أتحدث عن الأمانة المهنية المعدومة والتي تتيح له الإطلاع على عقود اللاعبين مع أنديتهم ثم الإستفادة منها لمصلحة ناديه الأهلي. ناهيك عن محاولاته المستمرة لخطف وأكرر خطف لاعبي الأندية الأخرى بكل السبل المشروعة وغير المشروعة بغض النظر عن توفر الأمانة والنزاهة التي يفرضها علينا ديننا في التعاملات فيما بيننا. ثم نراه أخيرا يتدخل في تحديد مواعيد الدوري العام للموسم الجديد وطبعا وفقا لمصلحة ناديه.هل رأيتم قوة أي ناد في أي بلد أكبر من قوة الإتحاد نفسه ؟ عادل السعيد