قالت الإدارة المركزية للعلاقات العامة والإعلام بالأزهر الشريف، أنه في لقاء ضم ممثلي الأزهر والكنائس المصرية بلجنة الخمسين لتعديل الدستور بمقر مشيخة الأزهر الشريف، تم التأكيد على ضرورة تقديم المصلحة الوطنية لمصر فوق كل اعتبار حزبي أو سياسي انتصار لمصر الوطن والتاريخ والحضارة. وأضافت الإدارة في بيان لها، أن الاجتماع استهدف أساسا التأكيد على الوحدة الوطنية دون التطرق إلى أية مناقشات تتعلق بمواد الدستور التي محلها الطبيعي لجنة الخمسين. كما كشف عن حرص الأزهر والكنائس على وضع الهوية المصرية الثابتة في دساتير مصر المتوالية في مقدمة أولوياتهم، إضافة للحرص على أن يكون الدستور في شكله النهائي معبرا عن التوافق الوطني للمصريين بكل أطيافهم وانتمائهم. حضر اللقاء ممثلي الأزهر في لجنة الخمسين الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، المستشار محمد عبد السلام المستشار الدستور والقانوني لشيخ الأزهر والناطق الرسمي لممثلي الأزهر بلجنة الدستور، الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، الدكتور محمد مهنا العضو الاحتياطي بلجنة الخمسين عضو المكتب الفني لشيخ الأزهر، والدكتور مهجة غالب العضو الاحتياطي بلجنة الخمسين عميد كلية الدراسات الإسلامية للبنات. وحضر اللقاء ممثلي الكنيسة في لجنة الخمسين الأنبا بولا أسقف طنطا وعضو لجنة الخمسين من قبل الكنيسة، القس الدكتور صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية وعضو لجنة الخمسين، والقس أنطونيس عزيز عضو لجنة الخمسين.