أكد علاء عبد الفتاح، الناشط السياسي، في تصريحات صحفية له، خلال مشاركته في الوقفة الاحتجاجية أمام دار القضاء العالي ونقابة الصحفيين أن الهدف من الوقفة هو المطالبة بالإفراج عن المحامي هيثم محمدين القيادي بحركة الاشتراكيين الثوريين وأحمد أبو دراع مراسل جريدة المصري اليوم في سيناء واللذين تم تلفيق التهم لهما بغير وجه حق. وأوضح عبد الفتاح أن السبب الحقيقي للقبض على محمدين هو أنه ضد الانقلاب العسكري الذي قام به الفريق أول عبد الفتاح السيسي، والسبب وراء احتجاز "أبو دارع" هو نقله للأحداث داخل سيناء وتأكيده أن الجيش يستهدف أهالي سيناء بشكل عشوائي. وأوضح عبد الفتاح أن الوضع عاد إلى مارس 2011 حيث تم استهداف عدد من النشطاء السياسيين وعمليات التشويه ضدهم لكن الاختلاف الوحيد هو وضع الإخوان المسلمين الذين كانوا في ذلك الوقت مع العسكر في فترات وضدهم في فترات أخرى، أما الآن فهم منبوذون ومطاردون في الشوارع، أما حملات التشويه ضد النشطاء فهي مستمرة ضد من هم متوقفون عن التحدث في هذه الفترة مثل وائل غنيم الذي لم يتحدث منذ شهرين، وإسراء عبد الفتاح التي لم تعارض الوضع الحالي.