شارك عدد من الأقباط بمظاهرات أنصار "الشرعية" بالإسكندرية, في إطار فعاليات جمعة "الشعب يحمي ثورته". وذكر مراسل قناة "الجزيرة" أنه تحدث إليهم عن سبب مشاركتهم بالتظاهرات، وردوا بأن الحالة الاقتصادية ساءت عن أيام الرئيس المعزول محمد مرسي والأسعار أصبحت الضعف والكهرباء والمياه تنقطع باستمرار. وكانت مظاهرات جديدة خرجت يوم الجمعة الموافق 6 سبتمبر تحت شعار "الشعب يحمي ثورته"، وذلك استجابة لدعوة "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب", وتخللها سقوط قتيلين في دمياط والإسكندرية. وقال التحالف الوطني لدعم الشرعية إن تظاهرات 6 سبتمبر اتسمت بالمشاركة الكبيرة والواسعة من مختلف فئات الشعب في جميع محافظات مصر السبع والعشرين, فيما وصفها الإعلام الرسمي بأنها كانت ضعيفة. وأشاد بيان للتحالف بما وصفه بتحدي المتظاهرين لتهديدات من وصفهم ب "الانقلابيين"، وقال إن المتظاهرين نجحوا بخروجهم السلمي المعتاد في كسر الصورة التي يريد قادة "الانقلاب" تصديرها للخارج وللداخل بأن المتظاهرين يتبنون العنف ويحملون السلاح. وتوافد المتظاهرون على محيط قصر القبة الرئاسي في القاهرة, مرددين شعارات تندد ب "الانقلاب العسكري" وبحملة الاعتقالات والتضييق على مؤيدي الشرعية, وحملوا شعارات رابعة العدوية وصور قتلى فض اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر, الذي نفذته قوات الأمن في 14 أغسطس الماضي . كما خرجت مسيرات في أحياء مدينة نصر والمطرية وحلوان وعين شمس والزيتون وشبرا الخيمة والمهندسين والهرم و6 أكتوبر في القاهرة, وطافت المسيرات الشوارع والأزقة, مطالبة بعودة "الشرعية" وإطلاق سراح المعتقلين، كما نددت ب "الانقلاب", وبالوضع المعيشي الذي أعقبه, ووصفته ب "المزري".