عبرت ثلاث سفن حربية روسية مضيق البوسفور التركي متجهة إلى شرقي المتوسط مقابل السواحل السورية على خلفية الاستعدادات لاحتمال ضربة عسكرية غربية على نظام بشار الأسد. وتصدرت سفينة الحرب الإلكترونية اس اس في-201 "بريازوفيي" المجموعة التي شملت كذلك سفينتي الإنزال "مينسك" و"نوفوتشيركاسك"، في عبور المضيق الذي يقسم مدينة اسطنبول التركية الكبرى، بحسب مصور وكالة الصحافة الفرنسية. مساء الأحد غادرت "بريازوفيي" ميناء سيباستوبول الأوكراني حيث يتمركز أسطول البحر الأسود الروسي "في مهمة في شرق المتوسط" على ما نقلت وكالة "انترفاكس" الروسية عن مصدر عسكري. يأتي ذلك فيما تستعد الولاياتالمتحدة لتوجيه ضربة عسكرية إلى سوريا في أعقاب هجوم مفترض بالسلاح الكيميائي في ضاحية دمشق في 21 أغسطس، لكن روسيا ترفض ذلك في شكل قاطع. وتحافظ روسيا على وجود عسكري متواصل من خلال عدد من السفن الحربية في شرق المتوسط منذ اندلاع الأزمة السورية قبل عامين ونصف. وتعتبر روسيا الداعمة الرئيسية لنظام دمشق حيث تزوده بالأسلحة وتستفيد منذ الحقبة السوفيتية من قاعدة عسكرية في ميناء طرطوس على بعد 220 كلم شمال غرب دمشق.