قال المهندس هشام الهواري، المنسق العام لحركة " مصر هي الحل"، إن محاوله اغتيال اللواء وزير الداخلية محمد إبراهيم لن تكون الأخيرة في سلسله العمليات الإرهابية المتوقعة، ولذلك فمن الضروري تطبيق قانون الطوارئ والإرهاب على الجماعات والأحزاب الإسلامية حتى يتم تجفيف مصادر تمويلهم من المنبع. وأضاف الهواري في تصريحات خاصة ل"المصريون": "نحذر من أن يتخذ هذا الحادث ذريعة لمد حاله الطوارئ مرة أخرى، لأننا وإن كنا لا نقبل باغتيال شخص، فإننا أيضًا لا نقبل باغتيال شعب عن طريق تمديد الطوارئ لذلك يجب أن نؤكد مرة أخري أن إعلان الجماعات الإسلامية بكل فصائلها على أنها جماعات إرهابية هو الحل". وحذر وزارة الداخلية من العودة إلى النغمة التي عملوا على تصديرها قبل وأثناء ثوره 25 يناير من أنهم في حاجة إلي أن تكون قبضتهم حديدية علي الشعب لكي يعيدوا الأمن إليه, فإن الحرب الآن ليست ضدهم فقط بل هي ضد وطن بأكمله, على حد قوله. ووجه كلامه لوزير الداخلية، قائلًا إن لم تكن على قدر المسئولية، فتخل عنها فالتاريخ الآن والشعب لا يرحم من قصر في واجبه تجاه وطنه.