أعلن حزب الجبهة الديمقراطية عن إدانته واستنكاره الشديد للعمل الإرهابي الجبان الذي استهدف موكب وزير الداخلية اليوم عن طريق سيارة مفخخة؛ الآمر الذي أسفر عن وقوع عشرات الإصابات التي طالت طاقم الحراسة وبعض المواطنين الذين تصادف وجودهم بمكان الحادث. وأكد الحزب في بيان له أن هذا العمل الجبان لا يصدر إلا من جماعة إرهابية مثل جماعة الإخوان المسلمين التي أعلنت مرارًا وتكرارًا عن طريق أعضائها وقادتها وممن تم القبض عليهم أنها ستستهدف عددًا من القيادات والشخصيات بالاغتيال. من جانبه أكد د. علي السلمي، نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية والمتحدث الرسمي باسم الحزب، أن هذا العمل الذي قامت به الجماعة جاء كرد فعل على قيام القوات المسلحة ورجال الشرطة في مواجهة الإرهاب الأسود الذي يطال مصر، وردًا على الحملات المكثفة التي شنتها قوات الداخلية والقوات المسلحة لتطهير مصر من العناصر الإرهابية المنتمية للجماعة الإرهابية – جماعة الإخوان المسلمين، وكذلك القبض على قادتها وأعضائها ؛ وأن مثل هذه الأعمال الجبانة التي يقومون بها لن تحبط عزيمة الشارع المصري الذي فوض جيشه وشرطته في مواجهة الإرهاب. وقال السلمي إن الحزب يؤكد المطلب الجماهيري باعتبار هذه الجماعة جماعة إرهابية وتصنف ضمن المنظمات الإرهابية مع ضرورة مصادرة كل مقارها وأموالها.