أعلن حزب غد الثورة عن إدانته الكاملة لمحاولة اغتيال وزير الداخلية باعتباره مواطنًا مصريًا، مؤكدًا أن الدم المصري كله حرام بغض النظر عن أي انتماءات سياسية أو اختلافات في وجهات النظر. وأكد محمد جرامون، عضو الهيئة العليا لحزب غد الثورة وأمين الحزب بالبحيرة، أن العنف لن يولد سوى عنف أشد وأقوى, متسائلُا: ما ذنب من أُصيبوا وبترت سيقانهم وتحطمت منازلهم وسياراتهم ومحلاتهم وأي جرم ارتكبوه لينالهم ما نالهم وأصابهم ودمر ممتلكاتهم؟. وتابع جرامون: "نتمنى ألا يكون هذا الحادث بداية لإعادة سيناريو محاولات الاغتيال التي تمت في ثمانينات القرن الماضي، والتي أصابت الشارع المصري بحالة من الذعر والهلع والذي راح ضحيتها العشرات ممن لا ذنب لهم سوى سوء حظهم ووجودهم أثناء عمليات الاغتيال". وطالب جرامون جهات التحقيق بسرعة كشف ملابسات الحادث ومرتكبيه حتى لا توجه الاتهامات لأي شخص أو فصيل دون دليل, مطالبًا الإعلام بأن يتعامل مع الحدث بمهنية وعدم إثارة الرأي العام دون دليل.