تباينت آراء عدد من أصحاب المقاهى وروادها بمنطقة وسط القاهرة ما بين مؤيد ومعارض لقرار حظر التجوال، نظرًا لانعدم وجود أى زبائن خلال فترة الحظر. وأكد عدد من أصحاب المقاهى بمنطقة وسط القاهرة أن قرار فرض حظر التجوال أثر فى حركة العمل وذلك من خلال تخفيض ساعات العمل وهو الأمر الذى أدى إلى الاستغناء عن العمالة الموجودة بالمكان وأجمعوا على أن نسبة الأرباح انخفضت إلى 30% بسبب عدم وجود الزبائن خلال تلك الفترة. فيما قال عدد من رواد المقاهى إن ساعات حظر التجوال امتازت بالهدوء بعيدًا عن أجواء الصخب التى اعتادوا عليها طوال أيام العام وهو ما يوفر لهم أجواء من الهدوء والسكينة بعيدًا عن الزحام. وفى هذا السياق قال إسلام محمد أحد العاملين فى مقاهى البورصة أن قرار الحظر أدى إلى تخفيض عدد الورديات وأنه بالرغم من تقليص أعداد الحظر إلا أنه بدون فائدة إيجابية على حركة البيع. كما أكد عبد الرحمن الشريف صاحب مقهى الأصدقاء أن نسبة الخسائر وصلت إلى 40% وأن تراجع حركة العمل بسبب تخوف المواطنين من النزول إلى الشارع والتواجد به، وبالرغم من ذلك رحب بقرار الحظر وذلك للقضاء على أحداث العنف والإرهاب الموجودة بالشارع المصرى واستعادة الأمن للبلاد مرة أخرى. من جانبه قال مصطفى أحمد، صاحب مقهى الشريفين، إن تأخير ساعات حتى 11 مساءً ساعد فى استعادة حركة العمل بصورة أفضل من الفترة الأولى وتم توزيع ساعات العمل بين العاملين بالمكان حتى يتجنب تسريح العمال الموجودين بالمكان وتجنب قطع مصدر معيشتهم مضيفًا أنه مرحب بالحظر وأنه جاء لحماية المواطنين من أعمال العنف وفى مصلحتهم بالرغم من أى خسارة.