أعلن وزير الهجرة الفرنسي إريك بوسون، اليوم الجمعة، أنّ السلطات الفرنسية رفضت منح الجنسية لمواطن مغربي متزوج من فرنسية، لرفضه مصافحة النساء. واعتبرت وزارة الهجرة الفرنسية - في بيان لها اليوم - أن هذا السلوك ينم عن أن طالب الجنسية متطرف ويتبنى سلوكاً ينطوى على تفرقة إزاء النساء، وهو سلوك لا يتماشى مع قيمة الجمهورية الفرنسية لاسيما فيما يتعلق بالحريات الشخصية والمساواة بين الجنسين. وكان الرجل قد جاء إلى فرنسا عام 1999، وظل بدون أوراق إقامة إلى أن تزوج في عام 2004، وقد رفض مصافحة الموظفة التي كان تفحص ملف طلبه الحصول على جنسية، لأن ذلك يخالف الدين حسب رأيه.. كما أن زوجته المنقبة رفضت رفع النقاب إلا في حال عدم وجود أي رجل بالمكان. وكان داعية إسلامي ممنوع من دخول لندن، قد حذر في وقت سابق اليوم فرنسا من تمرير قانون لحظر النقاب لأنه من الممكن أن يجعل البعض يعطي مزيد من الدعم لتنظيم القاعدة. وقال الداعية عمر بكرى لراديو أسبانيا: "إنهم يعتقدون أن منع المرأة المسلمة من ارتداء النقاب يجعلهم أكثر أمانا.. إنهم خاطئون.. هذا سيدفع المسلمين الذين يعيشون فى فرنسا إلى إعطاء مزيد من الدعم للقاعدة".