نظم عدد من أعضاء حركة كفاية والتيارالقومي الناصري مظاهرة أمام القنصلية الأمريكية بالإسكندرية، للتنديد بإعلان أمريكا على توجيه ضربة عسكرية ل"سوريا". واعتبر المحتجون أن توجيه ضربة عسكرية المقصود منها ضرب الجيش السوري الذي يعد ثاني أقوى جيش عربي، وشهدت الوقفة استنفارًا أمنيًا مكثفًا من قوات الأمن والقوات الخاصة المكلفة بتأمين القنصلية. ورفع المشاركون فى الوقفة لافتات مكتوب عليها "هنا دمشق" و" أوباما بلطجي إرهابي" و" لا لكامب ديفيد" و" لا للهيمنة الأمريكية" . وقال عبد الرحمن الجوهري، المتحدث الإعلامي العام لحركة كفاية، إن الوقفة تأتي للتنديد بإعلان أمريكا توجيه ضربة ضد الحيش السوري، مؤكدًا أنه ضد النظام السوري الديكتاتوري، وضد ما يقوم به من قتل للشعب السوري، ولكن لا يقبل أن تتدخل أمريكا في سوريا. وأشار الجوهري إلى أن التيارات الدينية هي التي لعبت في سوريا من أجل أن تحكم مثلما أردوا في مصر ولكنهم لم يتمكنوا من هذا، مطالبًا الشعب السوري بتحرير وتطهير نفسه من النظام الفاشي والديني .