نظم العشرات من الأهالى وشباب الحركات الثورية كردونًا بشريًا حول مبنيين محافظة الغربية ومديرية الأمن لحمايتهما من الإخوان مشيرين إلى أنهم قاموا بترك منازلهم والتوجه لمحيط مبنيي مديرية الأمن ومحافظة الغربية لحمايتهما بعد أن علموا بتجمع أنصار الرئيس المعزول أمام ديوان عام المحافظة ورشقهم لقوات الأمن بالحجارة فى محاولة منهم لاقتحامه. وأكد الأهالى أن الإخوان جماعة إرهابية تريد أن تخرب البلد وتحرق مؤسساته بعد أن خذلتهم غالبية الدول الأوروبية وتخلت عنهم، وجار وضعهم ضمن قوائم الجماعات الإرهابية. فى الوقت ذاته تجوب عدة مسيرات لجماعة الإخوان المسلمين عددًا من شوارع طنطا للمطالبة برجوع الرئيس المخلوع وإسقاط حكم العسكر حيث تشهد شوارع سعيد وعمرو بن عبد العزيز، وحسن رضوان، ومنطقة الجلاء مسيرات تطالب بإسقاط حكم العسكر وعودة مرسي للحكم. وردد المتظاهرون هتافات: "الشرطة بلطجية"، "السيسى مش رئيسى مرسى هو رئيسى"، "يسقط يسقط حكم العسكر" رافعين لافتات "ضد العسكر 30 /8 "، "السيسي سفاح قاتل الأبرياء"، "مصر ضد الانقلاب الإرهابى"، "قتلوا أولادنا وحرقوا جثثهم"، وصورًا للرئيس المعزول مرسى.