قال المهندس أشرف ثابت، عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، إن الرئيس المعزول محمد مرسي، عرض على الأحزاب الإسلامية ورقة مقدمة من الفريق السيسى، وزير الدفاع، تحمل مبادرة للحل وشملت حل أزمة النائب العام واقالة الحكومة. وأضاف ثابت، مساء الخميس، في لقائه مع الإعلامي خيري رمضان خلال برنامج "ممكن" على قناة "سي بي سي" أن كل الأحزاب الإسلامية رفضت هذه المبادرة باستنثاء حزب النور. وأكد ثابت أنه قبل 30 يونيو كان لحزب النور لحل الأزمة التي تمر بها البلاد وأعلن رفضه الإعلان الدستور وطالب بتغيير الحكومة، كما طالب الرئيس المعزول بالاستفتاء على مدة ولايته، كما طرح مبادرة للإخوان لإيضاح الخطورة التي تحيط بالمجتمع المصري. وأشار ثابت إلى أن "النور" تواصل مع الرئاسة يوم 30 يونيو لايجاد حل للأزمة والسيدة باكينام الشرقاوى، مستشارة الرئيس المعزول، قالت إن كل الأمور تحت السيطرة . وشدد "ثابت" على أن حزب النور لم ينحاز للمعارضة او ينحاز للاخوان ولكن اتخذ طريقا ثالثا وهذا سبب الالتباس الحادث لدى الناس حول مواقف الحزب، مؤكدا أن حزب النور جزء من التيار السلفى وليس كل التيار السلفى، وتم توجيه اللوم لأحد قيادات النور لمشاركته على منصة رابعة وقدم استقالته. وأكد "ثابت" أنه لدىيه يقين أن الغرب وأمريكا يريدون استغلال هذا التوقيت والأزمات الحالية لهدم الدولة المصرية ، مشيرا إلى أن أثناء لقاء قيادات الحزب بفيلدمان، مساعد الأمين العام للامم المتحدة، تسلل اليهم شعور أنه يحرض على النظام والقوات المسلحة. وقال ""فيلدمان قال لنا إنه تم الاطاحة بالإخوان الدور عليكم، الا اننا أكدنا له أن حرصنا على الوطن أهم من اى مكاسب يحصل عليها الحزب". وكشف "ثابت" أن السفيرة الأمريكية آن باترسون كانت تساوم قيادات الحزب على قبول الدكتور محمد البرادعى لرئاسة الوزراء مقابل اى عدد من الوزرات نطلبه وهو ما رفضناه بالمرة ، مشيرا إلى أنه تم عرض عدد من الوزرات في حكومة الببلاوي على الحزب ولكنه رفض المشاركة. وأكد ثابت أن "الكلام بان حزب النور سينسحب من لجنة الدستور من أجل إحراج مصر خارجيا مما يؤدى توقيع عقوبات اقتصادية عليها غير صحيح بالمرة"، مشيرا إلى "النور" طالب فى حضور الفريق السيسى وشيخ الأزهر والبابا تواضروس بعدم المساس بمواد الهوية فى مواد الدستور.