تأهلت إسبانيا لربع نهائي كأس العالم بعد فوزها بهدف نظيف على البرتغال من توقيع ديفيد فيا لتواجه باراجواي السبت في التاسعة والنصف مساءا ضمن فاعليات كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا. وسجل ديفيد فيا هدف المباراة الوحيد عن طريق تسديدة من داخل منطقة الجزاء من تمريرة من تشابي هيرنانديز. وسيواجه الفائز من لقاء باراجواي و إسبانيا المتأهل من مواجهة ألمانيا والأرجنتين في نصف النهائي تأهلت باراجواي للدور ربع النهائي على حساب اليابان بفارق ركلات الجزاء الترجيحية 5/3 بعد ان انتهى الوقت الاصلي والاضافي بالتعادل السلبي في أكثر مباريات البطولة مللاً... احتكم الفريقان لركلات الجزاء الترجيحية، افتتح التسجيل بريتو بتسديدة مركونة على يمين الحارس الياباني لتتقدم باراجواي، تعادل لليابان إيندو بتسديدة قوية على يسار الحارس فيلار، وعاد باريوس ليتقدم لباراجواي بتسديدة يمينية على يسار الحارس أرضية كادت تضيع، لكن هاسيبي احرز هدف التعادل 2/2، وعاد ريبروس التقدم لباراجواي بتسديدة سهلة في منتصف المرمى، واضاع كومانو لليابان بتسديدة قوية في العارضة، ثم جاء فالديز ليضع الكرة في الشباك للتقدم باراجواي 4/2 ولكن هوندا اعاد الأمور لنصابها بهدوء اعصابه، وفي النهاية احرز كاردوزو ركلة الترجيح ليتأهل الفريق للمرة الأولى في تاريخه للدور ربع النهائي. .................................................... اعتذر جوزيف بلاتر ، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ، امس الثلاثاء عن الأخطاء التحكيمية التي شهدتها بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا حتى الآن مؤكدا من ناحية أخرى أن الوقت حان لإعادة فتح باب النقاش في مسألة استخدام التكنولوجيا بملاعب كرة القدم.وقال بلاتر امس في جوهانسبرج : "سيكون من العبث ألا نفكر في هذا الحل ، يجب أن نخوض المزيد من المناقشات في هذا الأمر". وتبدأ أولى هذه المناقشات باجتماع أعضاء مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إفاب) في كارديف الشهر المقبل.وقال بلاتر: "بعد كل ما رأيناه سيكون هراء ألا نعيد فتح مسألة التكنولوجيا من جديد في اجتماع العمل هذاوكان بلاتر قد صرح في وقت سابق من الشهر الجاري خلال مؤتمر الفيفا في جوهانسبرج بأن هذا الأمر تم "تجميده" في الوقت الراهن ، ولكن هبوط مستوى التحكيم في المونديال ، وخاصة عدم احتساب هدف اللاعب الإنجليزي فرانك لامبارد في مرمى ألمانيا ، أدى إلى فتح باب المناقشة من جديد.وخلال مباراة إنجلترا مع ألمانيا في دور ال16 الأحد سدد لامبارد كرة ارتطمت بالعارضة قبل أن تهبط أرضا خلف خط المرمى بوضوح ، ولكن الحكم الأوروجواياني خورخي لاريوندا أشار باستمرار اللعب ولم يحتسب الهدف.وفي المباراة التالية في نفس اليوم بين الأرجنتين والمكسيك ، احتسب الحكم الإيطالي روبرتو روزيتي هدف كارلوس تيفيز الأول للأرجنتين بالمباراة رغم أن مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي كان في موقف تسلل واضح.وقال بلاتر: "يجب تغيير شيء ما ، أشعر بالأسف عندما أرى خطأ تحكيميا ولكنها ليست نهاية كأس العالم أو نهاية كرة القدم فهذه الأمور تحدث".وأضاف: "عبرت عن أسفنا(الفيفا) لوفدي الفريقين اللذين تأثرا بالأخطاء الواضحة (إنجلترا والمكسيك) ، كما أنني أتفهم النقد لأنه من حقك أن تنتقد مثل هذه المواقف .. ولكنني أطلب منكم تفهم أننا لا يمكننا الإدلاء ببيانات رسمية عن التحكيم عقب كل مباراة".واستبعد بلاتر تماما إدخال أي تعديلات على اللوائح قبل انتهاء بطولة كأس العالم الحالية.وقال: "لا يمكننا إجراء تغييرات الآن من أجل عشر مباريات ........................................... أقدم رجل أمريكي على قتل ابنته الصغيرة حتى يتمكن من مشاهدة مباراة أمريكا وغانا ضمن بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في جنوب أفريقيا ، بهدوء وبدون إزعاج.وذكرت صحيفة "ذا مونيتور" الصادرة امس الثلاثاء عن الأب/27 عاما/ المنحدر من تكساس اعترف للشرطة بأنه ضرب ابنته /عامان/ مرتين على صدرها لأنها لم تتوقف عن الصراخ أثناء المباراة.وعندما توقفت الطفلة عن التنفس حاول الأب انعاش قلبها ولكن دون جدوى. ووفقا لتقرير الشرطة فقد وضع الأب مسمارا في فم ابنته حتى يبدو الأمر وكأنه حادث تسبب في وفاة الصغيرة.وعندما عادت الأم إلى المنزل وجدت ابنتها وهي فاقدة للوعي وجسدها بارد وشاحب اللون. وأظهر تقرير تشريح الجثة أن الصغيرة تعرضت لكسر في أربعة ضلوع. .............................................. قبل أربع سنوات ، كان ليونيل ميسي شابا واعدا يجلس على مقاعد البدلاء خلال مباراة منتخب بلاده ، الأرجنتين ، مع نظيره الألماني خلال دور الثمانية ببطولة كأس العالم 2006 بألمانيا.ولكنه الآن أصبح أكبر نجوم كرة القدم في العالم وأصبح جاهزا ومستعدا وممتلئا بالحيوية والنشاط.وصرح ميسي إلى وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) قائلا "هذه المرة سيكون لدي الفرصة للمشاركة... وأتمنى أن أؤدي بشكل صائب".وظهر ميسي في بطولة كأس العالم 2010 المقامة حاليا في جنوب أفريقيا بأفضل شكل له خلال مسيرته مع منتخب بلاده. ومنح ميسي إلى الفريق الاتزان في الأداء وهو المحرك الأساسي لماكينة التهديف الأرجنتينية.ولكنه اعترف بأن التغلب على المنتخب الألماني لن يكون سهلا في إشارة إلى أن المنتخب الألماني ربما يكون الأفضل من بين جميع المنتخبات الأوروبية التي شاركت في البطولة الحالية.وصرح ميسي إلى (د.ب.أ) قائلا "المنتخب الألماني لديه لاعبون جيدون خاصة في خط الهجوم. ستكون مباراة صعبة وقوية".ولدى سؤاله عما إذا كا كان سيسجل هدفه الأول بالمونديال الحالي في شباك المنتخب الألماني ، قال ميسي "أود ذلك". .......................................... أعلن رئيس شرطة جنوب أفريقيا امس الثلاثاء عن توجيه اتهامات لصحفي بريطاني بتدبير عملية اختراق أمني للوصول إلى غرفة تغيير ملابس المنتخب الإنجليزي بالاستاد عقب مباراة الفريق أمام الجزائر ببطولة كأس العالم 2010 الحالية.وأوضح الجنرال بيكي سيلي أن الصحفي ، سيمون رايت مراسل صحيفة "صنداي ميرور" البريطانية ذات القطع الصغير أنه تم اعتقاله مساء الاثنين.وأضاف أن الشرطة الجنوب أفريقية تمتلك دليلا على أن الصحفي كان جزءا من المخطط الذي أدى لوصول المشجع بافلوس جوزيف /32 عاما/ إلى غرفة تغيير ملابس لاعبي إنجلترا باستاد "جرين بوينت" في كيب تاون في 18 يونيو دون أن يواجه أي إعتراض أو مقاومة . وقال سيلي: "إن الشرطة مقتنعة تماما بأن هذا الحادث كان مدبرا وتورط فيه عدد من الأفراد ، هذا ما كشفته التحقيقات الأولية وما تم استيضاحه من اللقطات المصورة على كاميرات المراقبة بالاستاد". وأضاف: "تعتقد الشرطة أن الدافع وراء هذا الأمر هو تشويه صورة بطولة كأس العالم وربما للاستفادة أيضا من هذه الفعلة".واعتقل رايت بتهمة "تضليل العدالة وخرق أحكام قانون الهجرة" على حد قول سيلي الذي أوضح أيضا أن رايت قام بإيواء جوزيف عندما كان هذا الأخير هاربا من الشرطة.أما التهمة الجنائية الثانية الموجهة إلى رايت فهي قيامه بحجز فترة إقامة في أحد الفنادق الفارهة لجوزيف باستخدام بيانات مزيفة أو خاطئة.وتردد أن مراسل صحيفة "صنداي ميرور" أبرم اتفاقا يمتد لسبعة أيام مع جوزيف لإجراء مقابلات حصرية معه. في الوقت نفسه ، سيمثل جوزيف من جديد أمام محكمة كأس العالم في كيب تاون في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء بعد اتهامه بمخالفة القوانين الجنوب أفريقية.ومثل جوزيف بالفعل أمام المحكمة مرتين ، وتقرر الإفراج عنه بكفالة قدرها 500 راند (70 دولارا) ولكن جواز سفره صودر كما تم منعه من حضور أي مباريات أخرى بكأس العالم في جنوب أفريقيا لحين الانتهاء من محاكمته.وأكد جوزيف لصحيفة "صنداي ميرور" أنه كان يبحث "عن المراحيض" عندما اقتحم غرفة تغيير ملابس المنتخب الإنجليزي ولكنه استغل فرصة وجوده هناك لتوبيخ الفريق على عرضه الهزيل في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي أمام الجزائر. .......................................................... وجهت البرازيل تحذيرا شديد اللهجة لباقي منافسيها بكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بعد تغلبها مساء الاثنين على شيلي 3/ صفر في دور ال16 من البطولة لتتأهل إلى دور الثمانية حيث ستواجه هولندا.وبدا منتخب البرازيل قادرا على التسجيل وقتما يشاء أمام شيلي في استاد "إليس بارك" بجوهانسبرج ، وقد أشار مدرب الفريق كارلوس دونجا إلى أنه سيبدأ الآن في إنقاص مدة تدريبات الفريق حتى يتمكن من تقديم أداء أكثر توسعا مما قدمه خلال دور المجموعات.وأصبح الفوز الصعب الذي حققته البرازيل في مباراتها الافتتاحية بالمونديال أمام كوريا الشمالية ، والذي اتهم دونجا بسببه بخيانة الموروث الكروي البرازيلي ، شيئا من الماضي البعيد الآن بعدما أطاحت أهداف جوان ولويس فابيانو وروبينيو ببساطة بالشيليين من البطولة.ولكن ما يثير خوف المنتخب الهولندي بشكل أكبر ، قبل أن يواجه البرازيل في دور الثمانية يوم الجمعة المقبل في بورت إليزابيث ، هو أن البرازيل لم تسرع من وتيرة أدائها المتوسطة طوال مباراة أمس مما جعل دونجا يؤكد أن هناك مجالا كبيرا لتطوير مستوى الفريق.وقال دونجا :"لقد قلنا إنه خلال مباريات كأس العالم هذه علينا أن نلعب مباريات مفتوحة وهذا ما رأيناه بالفعل .. ومع انتقالنا من مباراة إلى أخرى تزداد ثقتنا في أنفسنا" ..................................................... تعرضت بعثة المنتخب الإنجليزي التي ودعت نهائيات كأس العالم 2010 بالخسارة من ألمانيا 4للسرقة ليلة الأحد الماضي في الفندق الذي اقامت فيه طيلة فترة تواجدها في جنوب أفريقيا بمدينة روتسنبيرج. واكدت الشرطة ان عمال نظافة وبعض العاملين في الفندق وراء عملية السطو تلك حيث قاموا بسرقة ممتلكات اللاعبين الخاصة والتي تصل قيمتها ل7000 آلاف جنيه إسترليني، وتعرضت أيضاً بعثة منتخب الولاياتالمتحدة لعملية سرقة قمصان واسعة بعد اللقاء الافتتاحي ضد إنجلترا، إضافة لسرقة الملابس الداخلية والزي الرسمي للمنتخب. وتم إلقاء القبض على كلاً من "مونجاكي، أرنست كلاس، سيلي سابيلو، نيجبياني، موتسلياني، كاثرين، فوكينج، موثونزي، لاستجوابهم فهم في نظر الشرطة المتهمين الأوائل في هذه القضية، وقال متحدث باسم هيئة الادعاء العام الجنوب أفريقية: "خمس من تلك الأسماء تم اثبات التهمة عليهم وسيواجهون السجن ثلاث سنوات، وسيتم تغريم أحد عمال النظافة الذين ساعدوا في عملية السرقة وتغريمه مبلغ 520 جنيه إسترليني".