أصدرت أسر شهداء ومصابى ثورة 25 بالسويس بيانًا اعتبرت فيه أن أحداث قتل المتظاهرين منذ ثورة 25 يناير وحتى فض اعتصامي رابعة والنهضة حرب ضد الإنسانية. وطالبت أسر شهداء ومصابي الثورة بالسويس جميع أسر وشهداء مصابى ثورة 25 يناير بمحافظات مصر وبأحداث شارع محمد محمود، واستاد بورسعيد ومجلس الوزراء وماسبيرو، وأحداث 25 يناير 2013 بالسويس، وكل أسر شهداء ومصابى الاتحادية ومجزرة رابعة العدوية والنهضة, ضرورة الخروج والمطالبة بمحاسبة وعقاب كل من شارك في تلك الأحداث من مسئولين وعلى رأسهم اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بحسب البيان . كما طالبت أسر الشهداء ومصابي الثورة، أن يكونوا مستعدين للنزول إلى كل ميادين مصر وذلك حرصًا على عدم عودة نظام مبارك مره أخرى، ومن أجل المطالبة بالقصاص للشهداء والمصابين من أبنائهم. وأكدت أسر الشهداء على أنه في حالة عدم القصاص من قتله أبنائهم سوف لا يكون أمام أهالي الشهداء والمصابين إلا خيار واحد، وهو القصاص بأيديهم, وفق ما ذكروا في بيانهم. كما أكدت أسر الشهداء في بيانها أنه يجب أن يعلم الجميع، أن أسر الشهداء لم ولن تسمح بأن يضيع دماء أبنائهم، مضيفين أنه على الجميع أن يعلم أن أسر الشهداء لا تنتمي إلى أي تيارات أو أحزاب دينية، تحت أي مسمى، أو تكتلات أو أي قوى ثورية، وأن انتماءهم إلى مصر فقط. وانتقد أسر الشهداء فى بيانهم الصورة التي كان عليها الرئيس الأسبق مبارك بمحكمة القرن وهو يضع ساق على ساق أمام هيئة المحكمة، متسائلين أين هيبة القضاء المصري؟ وكيف يسمح له بذلك وهو الذى فسد وافسد واضر شعبه وقتله, بحسب بيانهم . وأشارت أسر الشهداء إلى أنهم عندما نزلوا وشاركوا المصريين في تفويض الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، للقضاء على الإرهاب كان هدفهم هو محاربة الإرهاب في سيناء، ومحاربة الظلم والفساد وحماية الثورة وإقامة العدل ومحاكمة قيادات الإخوان بما فعلوه. وأضافت أسر الشهداء أنهم يخشون عودة الفساد والفاسدين في نظام مبارك والظلم والظالمين مرة أخرى، مشددين أنهم لو حدث ذلك فهذا يعني أن العدل والحق في مصر قد ذهب مع الرياح وسيصب الله غضبه على المصريين، مشيرين إلى أنه لن يترك أسر الشهداء دماء ابنهم تحت أي ظروف حتى لو عاد هؤلاء الفاسدون.