في خطوة منه لمؤازرة القوات المسلحة المصرية في حربها ضد الإرهاب، أطلق أسامة خليل نجم الاسماعيلي السابق وسفير النوايا الحسنة مبادرة تحت عنوان "رياضيون ضد الإرهاب"، لاستغلال الرياضة والرياضيين في مخاطبة الدول الأجنبية والعالم الخارجي وشرح ما يحدث في مصر خلال الفترة الأخيرة، وللتأكيد علي أن ما حدث في 30 يونيو، ليس انقلاباً عسكرياً –كما يدعي البعض-، ولكنه كان إرادة شعبية خرجت للتعبير عن رفضها لحكم جماعة الإخوان المسلمين بعد عام من توليها السلطة، وانحازت القوات المسلحة لهذه الإرادة. وقال خليل ل"المصريون" :"وجهت الدعوة لعدد من نجوم الرياضة المصرية، علي رأسهم أحمد حسام "ميدو" وأحمد حسن وهاني رمزي واحمد المحمدي ومحمد صلاح، وكذلك محمد رشوان بطل الجودو، من أجل التحدث مع زملائهم في الدوريات التي احترفوا بها، لتوضيح حقيقة ما يحدث في البلاد. وأوضح نجم المنتخب الوطني السابق، انه سيعقد مؤتمر صحفي الخميس المقبل، للتأكيد علي مؤازرة الجيش بعد أن قام الشعب بمنحه تفويض لمحاربة الإرهاب وتعقب أوكاره حتى تعود مصر إلي مكانها الطبيعي بلد الأمن والأمان.