أكد التحالف الوطني لدعم الشرعية، استمرار تنظيم التظاهرات والاحتجاجات خلال الأسبوع الجاري تحت شعار "الشعب يقود ثورته"، احتجاجًا على ما سموه ب"الانقلاب العسكري", وأكد أن فعاليات الأسبوع تتمثل في تنظيم مسيرات وتظاهرات.. وسلاسل بشرية في جميع أنحاء البلاد، إضافة إلى وقفات احتجاجية وتظاهرات للمصريين المؤيدين للشرعية والرئيس محمد مرسي خارج البلاد. وقال أحمد بديع، المتحدث الإعلامي لحزب الوطن، إن التحالف الوطني لدعم الشرعية دعا إلى تظاهرات سلمية خلال الأسبوع الجاري تحت شعار "الشعب يقود ثورته", مبينًا أن شعار التظاهرات يدل على مضمون الفعاليات التي ستشهدها البلاد خلال الأسبوع الجاري ويؤكد أن الشعب المصري يقود الثورة المصرية على الرغم من اعتقال قيادات العمل الإسلامي. وأضاف أن فعاليات الأسبوع تتمثل في انطلاق المسيرات والتظاهرات في جميع الأحياء في مختلف محافظات الجمهورية بلا استثناء وسيتم التحرك في الشارع حسب إمكانيات وظروف كل منطقة, في إشارة منه إلى إمكانية كسر حظر التجوال في بعض المناطق, مستبعدًا انطلاق المسيرات من المساجد خاصة بعد التضييق الأمني الموجود في البلاد وإغلاق بعض المساجد الكبرى على حد قوله. وأوضح بديع، أنه سيتم تنظيم سلاسل بشرية داخل المحافظات إضافة إلى وقفات احتجاجية أمام السفارات المصرية في الدول العربية والغربية، قائلاً: إن المصريين بالخارج ينظمون التظاهرات والوقفات الاحتجاجية خاصة في تركيا وإفريقيا وباكستان وأوروبا. وفي سياق متصل، قال الدكتور محمد شحاتة، القيادي بحزب "الحرية والعدالة"، إن أي فعاليات سلمية فى هذا الوقت مقبولة ولابد منها وهى حق من حقوق أي إنسان وتنص عليها كل المواثيق والدساتير العالمية ومن حق المواطنين والسياسيين الخروج فى مظاهرات للتعبير عن آراءهم مهما كانت والمطلوب على الدولة حماية هذه المظاهرات. وأكد شحاتة ضرورة التصعيد السلمي لمؤيدي الشرعية هذا الأسبوع تحت شعار الشعب يقود ثورته قائلاً: "كل الخيارات متاحة إما بالوقفات الاحتجاجية أو المظاهرات أو العصيان المدني ولكن كل ذلك سيكون عبر التصعيد السلمي معللاً ذلك بأنها وسائل تصعيدية وعوامل ضغط لابد منها باعتبارها وسيلة للحصول على الغاية المطلوبة مثل الجلوس على مائدة حوار يجلس فيها الجميع للوصول لحلول يرضى جميع الأطراف لأن الموضوع لم يعد متعلقًا بفصيل سياسي معين وإنما أصبح متعلقًا بالأمن القومي المصري على حد قوله.