يستعد وفد كنسي برئاسة البابا تواضروس لزيارة عدد من الدول الغربية في مقدمتها أمريكا وألمانيا والنمسا وهولندا خلال الأسبوع المقبل للقاء وزراء خارجيتها وبعض أعضاء المجالس النيابية هناك, ويضم الوفد كل من الأب أنجيليوس.. والأب مكاري وعدد من الأساقفة في إطار جهود الكنيسة الأرثوذكسية المكثفة لضم كل من الكنيسة الكاثوليكية والإنجيلية للسفر مع الوفد الذي يترأسه البابا تواضروس إلى هذه الدول الغربية. وكشف رمسيس النجار، المستشار القانوني للكنيسة الأرثوذكسية عن أن هناك اتصالات مكثفة أجريت بين بعض الأساقفة في هذه الدول الغربية ووزراء خارجية هذه الدول بشأن التنسيق لتحديد مواعيد زيارة الوفد الكنسي, مؤكدًا أن الوفد من المقرر أن يسافر إلى هذه الدول خلال الأسبوع المقبل كي يلتقي وزراء خارجية دول أمريكا وألمانيا والنمسا وهولندا, بالإضافة إلى بعض أعضاء المجالس النيابية في هذه الدول. وأكد أن الوفد الكنسي من المقرر أن يشرح موقف مصر وأنها قادرة على القضاء على الإرهاب, بالإضافة إلى التأكيد على أن ما حدث في 30 يونيه هو ثورة شعبية وليس انقلابًا عسكريًا كما يردد البعض. وقال إن الكنيسة الأرثوذكسية ستجرى اتصالات مكثفة بالكنائس الأخرى الكاثوليكية والإنجيلية وذلك بشأن التنسيق المشترك معها للانضمام إلى الوفد الكنسي الذي سيترأسه البابا تواضروس إلى هذه الدول الغربية. ومن جانبه، أكد الأب رفيق جريش، المتحدث الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية وجود تواصل مستمر من جانب الكنيسة الكاثوليكية المصرية ببعض الدول الأوروبية لتوضيح حقيقة الأوضاع المصرية وشرح حقيقة الأحداث الراهنة من خلال الاتصال المباشر مع قيادات ووزراء تلك الدول. وأضاف جريش، أن الكنيسة تسعى في اتجاه آخر لتوضيح الصورة المصرية بالخارج عن طريق مطالبتها للكنائس الكاثوليكية بالدول الأوروبية بشرح حقيقة الأوضاع المصرية من خلال موفدها بكل التفاصيل عن مجريات الأحداث في مصر.