تعزيزات أمنية مكثفة فى محيط السفارات والقضاء العالى تحسبًا لتظاهرات الإخوان و6 إبريل

التحالف الوطنى لدعم الشرعية ينظم مليونية "حق الشهيد".. و6 إبريل تتظاهر ضد إخلاء سبيل مبارك
عززت القوات المسلحة من تواجدها فى محيط دار القضاء العالى ووسط البلد، استعدادًا للتظاهرات التى دعا إليها التحالف الوطنى لدعم الشرعية فى مليونية "حق الشهيد" والتى ستخرج بمسيرات من أمام المساجد بعد صلاة الجمعة وأداء صلاة الغائب على أرواح الشهداء. وتمركزت مدرعتان للجيش أمام دار القضاء، فضلاً عن الدفع بعشرات الجنود من القوات المسلحة والأمن المركزى داخل محكمة النقض، وتأتى هذه التعزيزات تزامنًا مع دعوات حركة شباب 6 إبريل بالتظاهر أمام دار القضاء للتنديد بالإفراج عن الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك واصفين ما حدث بأنه صفعة على وجه الثورة.
فى السياق ذاته دفعت قوات الأمن والشرطة بتشكيلات أمنية مشددة فى محيط مجلس الوزراء والسفارات الأجنبية المتواجدة فى هذه المنطقة استعدادًا للتظاهرات وتحسبًا من حدوث أعمال شغب.
كما تواجدت أكثر من 7 مدرعات تابعة للقوات المسلحة، داخل المتحف المصرى، فضلاً عن تواجد مصفحتين وعدد من سيارات الأمن المركزى والعمليات الخاصة على مدخل ميدان التحرير من ناحية ميدان عبدالمنعم رياض.
وكانت حركة شباب 6 إبريل، قد دعت جموع الشعب المصرى للمشاركة فى وقفة احتجاجية اليوم الجمعة فى الواحدة ظهراً أمام دار القضاء العالى لرفض الإفراج عن المخلوع مبارك بعد أن برأه القضاء فى معظم القضايا من التهم المنسوبة إليه.
وصرح أحمد بسيونى مدير المكتب الإعلامى لحركه شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، تعليقًا على قرار إخلاء سبيل مبارك بأنه بمثابة صدمة للثوار والشعب المصرى أجمع وانتكاسة وصفعة على وجهه الثورة.
وأضاف بسيونى فى بيان للحزب قائلاً:"حيث كان لابد أن يحاكم مبارك محاكمة ثورية على كم الجرائم التى ارتكبت فى عهده، وأيضا أثناء ال18 يومًا من الثورة، مضيفًا أن "المخلوع" أصبح الآن حرًا لأنه من البداية كان خطأ كبيرًا محاكمته بقوانين كان يرأس تفصيلها، مشيرًا إلى أن النائب العام السابق ساعد على طمس الأدلة ضده مما جعلنا ندفع الثمن، مطالبًا بضرورة إصدار قانون للعدالة الانتقالية والذى من خلاله سيحاكم مبارك محاكمة عادلة وسينول عقابه العادل.