ترأس الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، اجتماع المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي بمقر الهيئة العامة للأبنية التعليمية وحضر الاجتماع الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم الأسبق، والدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة والأستاذ المندوه الحسيني.. رئيس جمعية أصحاب المدارس الخاصة بالجيزة أبرز الأعضاء الجدد بالمجلس الحاضرين للاجتماع. وتم خلال الاجتماع تكليف أحد مسئولي الوزارة بتركيب أول "لافتة" باسم أحد شهداء الشرطة على إحدى مدارس زهراء مدينة نصر، وسوف يتم تركيب اللافتات على المدارس بأسماء شهداء الجيش والشرطة ابتداءً من اليوم الأحد، تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء الصادر أمس السبت، ومع بدء العام الدراسي الجديد ستكون جميع مدارس البلدان التي ينتمي إليها شهداء الواجب من الجيش والشرطة، مكتوبة بأسمائهم، وذلك حسب مقر إقامتهم". كما تم اعتماد الخارطة الزمنية للعام الدراسي الجديد 2013/2014، وتعديل موعد بدء الدراسة ليصبح 21/9/2013 بدلاً من 7/9/2013، وبذلك تصبح عدد أيام الدراسة الفعلية وفقا للموعد الجديد 101 يوم مع الإبقاء على باقي بنود الخارطة المعلنة مسبقا كما هي دون تعديل. وأكد الوزير أن هذا التأجيل كان حتميًا في ظل انخفاض معدل توريد الكتب المدرسية التي تم طباعتها حتى الآن، فضلا عن ضرورة صيانة وإصلاح المدارس التي لحقها الضرر في منطقتي رابعة والنهضة، مشيرًا إلى أن جمعية أصحاب المدارس الخاصة قد استلمت المدارس اليوم للبدء في إصلاحها على نفقتها بشكل كامل. وأضاف الوزير أنه سوف يرد إليه اليوم بيان بالمدارس التي لحقها الضرر خلال اليومين السابقين في بعض المحافظات وستقوم الجمعية أيضًا بإصلاحها. وأكد أنه تم تشكيل لجنة للتنسيق بين وزارة التربية والتعليم والهيئة العامة للأبنية التعليمية وجمعية أصحاب المدارس الخاصة لإصلاح جميع المدارس التى أضيرت خلال الأحداث التى شهدتها البلاد مؤخراً. وأشار إلى أن تأجيل الدراسة سيفيد في إتاحة الفرصة لإتمام تدريب المعلمين على نظام "التابلت" الذي تقرر تطبيقه في 6 محافظات حدودية من العام القادم في الصفين الأول الثانوي العام والأول الثانوي الفني. كما أكد استمرار الشهادة الابتدائية واعتبارها ختامًا للحلقة الابتدائية بمرحلة التعليم الأساسي وعدم إلغائها، حيث لفت الوزير إلى أن مبررات إلغاء هذه الشهادة تنحصر في توفير النفقات عن طريق تحويل الامتحان من المديريات إلى المدارس، مضيفًا أنه قام بعمل استطلاعات واسعة للرأي أكدت كلها ضرورة الإبقاء على الشهادة الابتدائية.