تظاهرة حاشدة بواشنطن الخميس لدعم "الجيش" والتنديد ب"إرهاب الإخوان" بمشاركة نشطاء أقباط وزعيم القرآنيون كشف مصدر مسئول بالمقر البابوي أن قيادات الكنيسة الأرثوذكسية بالخارج تلقت تعليمات من المقر البابوي بالعباسية بضرورة "تحسين وجه الحكومة المؤقتة بدعوي أنها تحارب الإرهاب". وقال المصدر – الذي طلب عدم ذكر اسمه – ل"المصريون" إن أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية.. بالخارج سوف يبدأون الحشد لمظاهرات حاشدة أمام جهات صنع القرار الأوروبية والأمريكية خلال الفترة المقبلة لإظهار تأييد الكنيسة للجيش المصري في حربه "الإعلامية" ضد الإسلاميين بدعوي كونهم إرهابيين. وأوضح أن قيادات الكنيسة بالخارج أبلغت النشطاء الأقباط بضرورة حشد آلاف الأقباط بالخارج لإظهار تأييد الأقباط للجيش المصري والفريق عبد الفتاح السيسي – النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء المصري، ومن المقرر أن يسلم قيادات المهجر إلى مسئولين بالبرلمان الأوروبي نسخة من المقاطع الخاصة بالاعتداءات علي الكنائس في الصعيد – بدعوي أن الإخوان من قاموا بها، إضافة إلى قيام أقباط كندا يعدون مؤتمرًا دوليًا فى البرلمان الكندي برعاية وزارة الخارجية الكندية فى سبتمبر القادم لدعم تظاهرات 30 يونيه - وإظهارها كثورة واتهام تيار الإسلام السياسي بالإرهاب. وفي السياق نفسه، أعلن الناشط الحقوقي المقيم بالولاياتالمتحدة "مجدي خليل" ورئيس منتدى الشرق الأوسط، عن تنظيم "مليونية مصرية" لتأييد الجيش وإدانة ما وصفه ب"الإرهاب الإخواني" والتنديد بدعم أوباما للإسلاميين – بحسب قوله، بمشاركة أحمد صبحي منصور زعيم القرآنيون يوم الخميس المقبل. ومن المقرر أن يبدأ التجمع عند البوابة الرئيسية للبيت الأبيض "ويت هاوس سايد ووك" فى الحادية عشرة صباحًا على أن يكون التحرك في الثانية ظهرًا بعد ذلك إلى مقر صحيفة الواشنطن بوست ثم مقر محطة "CNN" ثم إلى مقر منظمة "كير" الإسلامية، ثم نختتم المسيرة أمام مقر "الملحقية العسكرية المصرية" فى واشنطن لتحية الجيش المصري على دوره البطولي ضد الإرهاب الإخواني – على حد تعبيره. واتهم خليل جماعة الإخوان بحرق الكنائس ودور العبادة المسيحية، وسوف تنطلق الأتوبيسات الخاصة بالتظاهرة من أمام الكنائس القبطية فى "نيوجيرسى ونيويورك وكونيتكت وماسوشيتس ورود ايلاند وميرلاند وفرجينيا وبنسلفانيا ودالاوير وساوث كارولينا ونورث كارولينا". جدير بالذكر أن مجدي خليل، أكد خلال محاضرة له ألقاها أمام منظمة منتدى الشرق الأوسط الأمريكية المقربة من اللوبي الإسرائيلي، عبر الفيديو كونفرانس، وجود اضطهاد ممنهج للأقباط في مصر، وأن الحكومة تستخدمهم كبش فداء لتحويل الغضب العام ضد الفساد إليهم في نوفمبر 2010. وقال خليل إن الأقباط لهم تصور مؤيد وإيجابي قوى تجاه الولاياتالمتحدة بينما يعترف معظم المسلمين بكراهيتها. والحقيقة أن خليل لم يترك محفلاً من المحافل الدولة إلا وسعى بكل ما يملك لتشويه سمعة مصر مدعيًا أنه تضطهد الأقباط وفخورًا بأنه أحد التلاميذ الأوفياء "لشيخ المنصرين" شوقى كراس "الذى قتل على يد مافيا أمريكية".