تعرض الزميل رجب إمبابى، مراسل جريدة "المصريون" لتغطية الاشتباكات عند قسم الأزبكية، للاعتداء من قبل أحد ضباط القسم بالسب والضرب وكان ضابط قسم الأزبكية قد أغضبه تصوير قوات الشرطة أثناء اشتباكها مع المتظاهرين أمام القسم مما دفعة إلى الاستيلاء على الكاميرا الخاصة بالمراسل وتكسيرها وقام بتحريض الأهالى المحتشدين أمام القسم على الاعتداء عليه لولا تدخل بعض الزملاء الصحفيين الذين قاموا بالتدخل والحيلولة دون وقوع الاعتداء عليه.