أضرم أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، النيران في قاعة المؤتمرات التابعة لجامعة بني سويف بكورنيش النيل بجوار مقر الأمن الوطنى بمدينة بني سويف، وذلك بعد اقتحام مبنى مصلحة الجوازات وسرقة محتوياته اختفى رجال الشرطة تمامًا من مختلف أرجاء المحافظة بعد قرار انسحابهم من أمام المنشآت الحكومية. وكان محمد سيد رمضان، القيادي بحزب الحرية والعدالة وعضو مجلس الشورى المنحل عن الحزب ببني سويف، لقى مصرعه متأثرًا بجراحه في الاشتباكات التي دارت بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي من التيارات الإسلامية وجماعة الإخوان المسلمين والشرطة بميدان رابعة العدوية. فيما أحكم البلطجية سيطرتهم على مركز شرطة ببا جنوب بنى سويف بعد أن اقتحم أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى المركز بالأسلحة الآلية، مما دفع الضباط والجنود إلى الهرب نجاة بأنفسهم لعدم تكافؤ الأعداد والأسلحة وبعد أن غادر الإخوان استولى عليه البلطجية وأحكموا سيطرتهم عليه تمامًا وقاموا بنهب محتوياته وبيعها لتجار المدينة، فضلا عن مساومة أهالى المسجونين للإفراج عنهم وأصحاب السيارات المضبوطة على ذمة قضايا جنائية لتسليمها لأصحابها مقابل دفع مبالغ مالية، وقد قام "ا – م" بدفع مبلغ 5 آلاف جنية نظير استلام سيارته المضبوطة تحمل مخدرات وأسلحة والمحجوزة بقرار من النيابة العامة داخل جراج المركز على ذمة القضية.