ارتفعت أعداد القتلى إلى 7 أفراد ببني سويف ونحو 850 جريحًا في اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، الذين حاولوا قطع كوبرى النيل العلوي. وأكد شهود عيان وقوع حالات نهب وسلب لبعض المحال التجارية.
وأغلقت قوات الأمن طرق القرى المؤدية لمدينة بني سويف لمنع أنصار المعزول من الوصول لمدينة بنى سويف.
وأحبطت قوات الأمن والجيش محاولة متظاهري الإخوان اقتحام قسمي شرطة بني سويف والواسطى.
وفي مدينة سمسطا تظاهر المئات من مؤيدي مرسي وقاموا بإغلاق كل الطرق التي تربط بين القرى ومدينة سمسطا مانعين السيارات من نقل الأهالي من وإلى المدينة. وهو ما تسبب في تعطل جميع المصالح الحكومية ونشوب العديد من المشادات الكلامية الساخنة بين المتظاهرين والأهالي اعتراضًا على ما يفعله أنصار المعزول بالمحافظة.
ومن ناحية أخرى ناشد الدكتور مصطفى هارون نائب مدير مستشفى بنى سويف العام أطباء الجراحة والطوارئ بمستشفيات المحافظة سرعة التوجه للمستشفى العام لمواجهة الأعداد المتزايدة من المصابين مشيرًا إلى أن المستشفى استقبل ما يزيد على 600 جريح حالة البعض منهم فى خطيرة للغاية معلنًا وفاة اثنين على الأقل ووجود 6 في حالة موت سريري جراء إصابتهم بالأعيرة النارية.