قالت مصادر أمنية أن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، سيعقد اجتماعاً مع مساعديه، اليوم، لمراجعة الخطط النهائية التى ستنفذها الوزارة لفض اعتصام أنصار الرئيس المعزول فى ميدانى رابعة العدوية والنهضة، الذين بدأوا الاستعداد لمواجهة قوات الأمن، عبر تشييد جدران جديدة، وإطلاق تهديدات بحصار المنشآت الحيوية وشل القاهرة مرورياً. وأكدت المصادر الأمنية وفقاً لجريدة خاصة مقربة من الجيش المصرى إن قطاع الأمن المركزى قام بعدة تدريبات عملية، بمشاركة بعض القطاعات الأخرى التى ستشارك فى فض الاعتصامين، ورفعت جميع المعسكرات حالة الاستنفار الأمنى، مشيرة إلى أنه سيشارك فى فض الاعتصام أكثر من 120 تشكيل أمن مركزى، وآلاف المجندين وعشرات الضباط من مباحث مديرية أمن القاهرة والأمن العام والوطنى، وعدد من ضباط العمليات الخاصة. وأضافت أن وزير الداخلية طلب من مساعديه مراجعة جميع الخطط الأمنية، والبدء فى تعزيز نقاط الحصار، وعددها 15 فى محيط النهضة و20 فى رابعة. ورجحت المصادر بدء فرض الحصار ومنع الدخول والخروج، عقب انتهاء اجتماع اليوم. يذكر أن لجان الأمن والتنظيم داخل ميدان النهضة، كثفت من إجراءاتها الأمنية على جميع المداخل المؤدية للميدان بالإضافة إلى تواجد عدد من السيارات نصف النقل داخل الميدان، وبداخلها عدد من الزجاجات الفارغة والعصى والشوم. كما نصب أنصار الرئيس المعزول فى «النهضة ورابعة العدوية» سواتر رملية وحديدية وخشبية جديدة، على مداخل الميدانين، تحسباً لاقتحام قوات الأمن. وتوعد أنصار مرسى بأن يشهد يوم 20 أغسطس الجارى (يوم عيد ميلاد مرسى)، ثورة جديدة ضد الفريق أول عبدالفتاح السيسى، مؤكدين أن هناك خطة تعد حاليا لحصار منشآت حيوية والزحف فى كل ميادين مصر، وتنظيم مسيرات تشل حركة المرور فى القاهرة والجيزة.