شهد محيط اعتصام ميدان رابعة العدوية إقبالا كبيرا من قبل الأسرة المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسى والرافضة لما أسموه ب"الانقلاب العسكري" حيث توافد الآلاف من الأسر مصطحبين أطفالهم وسط أجواء احتفالية كبيرة، حيث دفع القائمون على الاعتصام بعدد كبير من الألعاب الترفيهية للصغار ومنها "ملاهى" بالحدائق والمتنزهات العامة المحيطة بالاعتصام إلى جانب عروض وحفلات الساحر والأراجوز والسيرك المتنقل لإدخال البهجة على نفوس الأطفال الذين أقبلوا على الألعاب التى أطلقها المعتصمون فى سماء رابعة تحمل صورًا للرئيس المعزول وأعلام مصر.