أعلن أسامة، نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، بداية التواصل مع مكاتب محامين دوليين فى إنجلترا تمهيدًا لتدويل قضية "احتجاز" والده. وأضاف نجل مرسي، فى تصريحات خاصة لوكالة الأناضول للأنباء، اليوم الاثنين، أن الخطوة تأتى فى إطار التحرك لتقديم شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن "قيام الجيش بتلفيق اتهامات كاذبة لرئيس منتخب واختطافه واحتجازه قسريا فى مكان غير معلوم". وأشار نجل الرئيس المعزول، إلى أنه يتواجد بميدان رابعة العدوية أنصار والده منذ 40 يوما للمطالبة بعودته إلى الحكم، إلى أنه لم يسع إلى اتخاذ إجراءات قضائية فى مصر "لأنه لا يعترف بالانقلاب بكل المؤسسات التى تتبعه". وأشار إلى أنه مع كل أفراد أسرته لا يعلمون أى شيء عن والدهم منذ خطوة الجيش الإطاحة به فى 3 يوليو الماضي. ولم يتسن الحصول على تعليق فورى من الجيش المصرى على تلك الخطوة من قبل أسرة مرسى. وكانت محكمة استئناف القاهرة، قد أصدرت الجمعة قبل الماضى، قرارًا بحبس مرسى لمدة 15 يومًا احتياطيًا بتهمة السعى والتخابر مع حركة حماس للقيام بأعمال عدائية فى البلاد، والهجوم على المنشآت الشرطية، والضباط والجنود واقتحام السجون المصرية، وتمكين السجناء من الهرب وهروبه شخصيًا من السجن إبان الانتفاضة التى أنهت حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك فى يناير 2011. وكان أسامة، نجل الرئيس المعزول، قد اتهم وزير الدفاع، الفريق أول عبد الفتاح السيسى ب"اختطاف" والده الذى عزله الجيش فى 3 يوليو الماضي، مشددًا على أن عائلته ستلجأ للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق فى هذه الواقعة.