أكدت وكالة أنباء الأناضول أن أسرة الرئيس المصري المعزول الدكتور محمد مرسي اتصلت بمحامين في انجلترا لتدويل قضية "احتجازه". وكانت أسرة مرسي قد أعلنت أواخر الشهر الماضي أنها ستقاضي وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي بتهمة "اختطاف" الرئيس المعزول، ولوحت ب "تدويل القضية". وعقد أبناء مرسي أسامة وعبدالله وشيماء مؤتمراً صحافياً في نقابة المهندسين، أكدوا خلاله أنهم لم يتواصلوا نهائياً مع والدهم سواء بطريقة قانونية أو غير قانونية منذ 3 يوليو الماضي وأنهم لا يعرفون مكان احتجازه. ودعت أسرة الرئيس المعزول المنظمات الحقوقية إلى التدخل من أجل الإفراج عنه "وضمان معاملته وفق المعايير الدولية لحقوق الإنسان". وأعلن أسامة مرسي نجل الرئيس المعزول اليوم، إنه بدأ بالفعل التواصل مع مكاتب محامين دوليين في انجلترا تمهيدا لتدويل قضية احتجاز والده. وأضاف أن "الخطوة تأتي في إطار التحرك لتقديم شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن قيام الجيش بتلفيق اتهامات كاذبة لرئيس منتخب واختطافه واحتجازه قسريا في مكان غير معلوم". وقال أسامة أنه لم يسع إلى اتخاذ إجراءات قضائية في مصر لأنه "لا يعترف بالانقلاب وبكل المؤسسات التي تتبعه"حسب قوله. وكانت محكمة استئناف القاهرة، أصدرت الجمعة قبل الماضية، قرارًا بحبس مرسي 15 يومًا احتياطيًا بتهمة السعي والتخابر مع حركة حماس للقيام بأعمال عدائية في البلاد، والهجوم على المنشآت الشرطية، والضباط والجنود واقتحام السجون، وتمكين السجناء من الهرب وهروبه شخصيًا من السجن إبان ثورة 25 يناير 2011.