مصور من صحيفة الدستور تعرض لاعتدء عنيف من أحد القساوسة أثناء زيارة البرادعي للكنيسة المعلقة انتهى إلى إصابته بجروح وتحطيم الكاميرا لأنه حاول تصوير فتاة مريضة تنام بالكنيسة ، صحفيو الدستور الحاضرون تضامنوا مع المصور والتهبت الأجواء قبل أن يتدخل آخرون لفض الاشتباك ، المصور أصر على عمل محضر ضد القسيس واتجه إلى قسم الشرطة بالفعل إلا أن تليفونا عاجلا أتاه من "المناضل في سبيل ساويرس" طلب منه الامتناع عن عمل المحضر ومقابلته سريعا في مكتبه ، عيسى ظل ساعتين يسترضي المصور لإثنائه عن عمل المحضر ووعده بتعويضه بكاميرا أفضل ، صحفيو الدستور ضربوا كفا بكف من عبثية المشهد رغم أن عيسى كان يحرضهم دائما على عمل محاضر ضد ضباط أو مسؤولين أو رجال دين .