قال الدكتور على السلمى، نائب رئيس الوزراء الأسبق، أن الهجوم على الدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية، مقصود من طرفين معروفين للجميع وهما جماعة الإخوان المسلمين وفلول نظام مبارك. وتابع "السلمى" خلال تدوينة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "إن الهجوم والنيل من سمعة البرادعى جاء بناء على معلومات مغلوطة من الأساس، فهو تحدث عن رفضه للحل العنيف فى فض اعتصام رابعة، وأن يكون فض الاعتصام بشكل قانونى وسلمى".
ووصف "السلمى" مهاجمى "البرادعى" بأنهم لا يقلّون فاشية عن جماعة الإخوان المسلمين، إذ إنهم يقبلون بفض الاعتصام بالقوة الذى من الممكن أن ينتج عنه ضحايا بالمئات.
واختتم "السلمي" تدوينته قائلاً "لا أحد يختلف على شخصية البرادعي ودوره الأساسي في ثورة يناير وفي الموجة الثورية التي حدثت في ويونيو ودروه في محاولة الانتقال من الرحلة الحالية لمراحل أكثر أمناً".