سادت حالة من الهدوء الحذر مدينة بورسعيد، بعد أن غادر العشرات من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسى مقر اعتصامهم بمنصة مسجد التوحيد بحي الزهور إلى ميدان رابعة العدوية بالقاهرة، للمشاركة في مليونية شهداء ضد الانقلاب لدعم شرعية الرئيس. وكانت قوات الشرطة والجيش بالمدينة شكلت دروعًا بشرية أمام منصة التوحيد مكان اعتصام القوى الإسلامية وأطلقت الطلقات التحذيرية بعد المناوشات التى حدثت أمس الأول بين أنصار الرئيس المعزول وبعض من الشباب الثورى وشباب الألتراس. كان الشيخ عبد المنعم عبد المبدئ، إمام الدعوة السلفية ببورسعيد أكد أن القوى الإسلامية طالبت بضرورة القبض على كل من قام بأعمال القتل والتخريب وحرق وسلب ونهب المحال التجارية خلال الأيام الماضية وتقديمهم للمحاكمة وفقًا للقانون. وتم الاتفاق مع الحاكم العسكري على سحب الدبابات والمدرعات من محيط المسجد وإبعاد شباب الأتراس عن المنطقة وإعادة المنصة الرئيسية.