تعتزم شركة الطيران النيوزيلندية السماح لركابها باستخدام الهواتف والحواسيب المحمولة أثناء رحلاتها في نهاية العام الحالي. ولكن الشركة لا تخطط حاليا للسماح بإجراء مكالمات صوتية على متن الطائرة للحفاظ على الهدوء. وقالت شركة الطيران الوطنية في نيوزيلندا إنها تتوقع السماح للناس بإرسال وتلقي رسائل نصية وإرسال بريد إلكتروني عبر أجهزتهم التي تعمل بنظام "جي أس أم" على طائراتها الجديدة بوينغ 300-777 بحلول نوفمبر/تشرين الثاني القادم. وقالت الشركة إن خدمتها الجديدة للرسائل والبيانات الخلوية تقدم بطلب من الركاب الذين يرغبون في البقاء متصلين بآخرين على رحلات المسافات البعيدة لكن بشرط حصولهم على موافقة دورية. وقال المتحدث باسم الشركة في بيان إنه سيكون في وسع الركاب على متن الطائرة الجديدة استخدام أجهزتهم "جي أس أم" و"جي بي آر أس" بأمان. وأضاف أنه عندما يجري تنشيط هذا النظام خلال السفر أثناء الرحلة سيتم أيضا مطالبة الركاب بإبقاء هواتفهم في وضع صامت.