التقى وفد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الدموي السيدة كاثرين آشتون، ممثلة الاتحاد الأوروبي، وقد أكد الوفد موقفه الرافض للانقلاب العسكري وتمسكه بالشرعية الدستورية، وأن التعاطي السياسي مع الأزمة إنما يكون على أرضية الشرعية الدستورية في ضوء المبادرات الجادة التي تنطلق منها. وأكد التحالف الذي التقى عدد من رموزه آشتون، وفي مقدمتهم الدكتور محمد علي بشر، وزير التنمية المحلية السابق، والدكتور محمد محسوب، والدكتور محمود طه، القيادي بالجماعة الإسلامية، بحضور رئيس الوزراء السابق هشام قنديل، والتأكيد أن عودة الرئيس هي أساس الحل، كما أكد التحالف رفض الانقلاب، وإلغاء ما ترتب عليه من آثار في حق الشعب المصري، والوقف الفوري لأعمال الإبادة والقتل والاعتقال من قبل قادة الانقلاب الدموي العسكري. وشدد التحالف خلال اللقاء الذي تم فى ساعة متأخرة من مساء أمس، على أن الشعب المصري لن يغادر الشوارع والميادين؛ حتى تعود الشرعية الدستورية ويستعيد الوطن مساره الصحيح مبديًا ترحيبه الكامل بزيارة كل المنظمات الحقوقية الدولية لمختلف أماكن الاعتصام، مؤكدًا سلمية فعاليات التحالف بعيدًا عن كل ما يتردد من أكاذيب مختلقة ورافضًا لكل الاتهامات الملفقة التي توجه إلى المعتصمين السلميين.