شيع الآلاف من أهالي بورسعيد جثمان الشاب شريف أحمد راضي، 28 سنة، والذي يعمل مراسلاً صحفيًا لأحد المواقع الإلكترونية بالمدينة من مسجد مريم بحي المناخ، بعد أن تم نقله من مستشفى بورسعيد العام إثر إصابته في الأحداث التي شهدتها منطقة مسجد التوحيد بين الثوار المعارضين ببورسعيد وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي. وتوفى أحمد داخل المستشفى الجامعي بالإسماعيلية، بعد أن أجريت له عدة عمليات لإنقاذه من طلق ناري أصابه واستقر بالكبد. وشارك تشيع الجثمان اللواءات عادل الغضبان الحاكم العسكري وسيد جاد الحق مدير أمن بورسعيد وسماح قنديل محافظ بورسعيد. كما ردد المشيعون الهتافات المنددة بالعنف والإرهاب وحاملي السلاح وطالبوا القيادات الأمنية سرعة ضبط الجناة. وهدد المشيعون بثورة غضب عارمة تستهدف جميع المتورطين في الأحداث والمعلومين لدى الأمن هم وأماكن تخزين أسلحتهم، وذلك بعد أن تم ضبط سيارة محملة بالسلاح بالقرب من مسجد التوحيد ببورسعيد وقيل إنها ملك شخص ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين. في نفس السياق أصدرت القوى الثورية والحزبية والسياسة بمحافظة بورسعيد بيانًا طالبت فيه بإظهار دور للشرطة في محافظة بورسعيد بشكل أكثر ايجابية. وأعطت القوى الثورية مهلة أقصاها 48ساعة لتنفيذ تلك المطالب وإلا سيتم إعلان أن بورسعيد تعيش حالة من التخاذل لجهاز الشرطة والقوات المسلحة على أرضها وسيتم الإعلان عن تكوين اللجان الشعبية من جديد.