دعت حملة تمرد جامعة الدول العربية والنيابة العامة وعدد من المنظمات الحقوقية تختارهم جامعة الدول العربية، إلى زيارات للاعتصامات في كل من ميدان النهضة ورابعة العدوية وميدان التحرير والاتحادية للتأكد من وجود أسلحة في هذه الاعتصامات من عدمه. وقالت الحملة في مبادرة أطلقتها اليوم، الاثنين، إن الأعضاء المشاركين في زيارة هذه الاعتصامات وتفتيشها يجب أن يكون لهم حق الضبطية القضائية ويكون من حقهم القبض على أي شخص يحمل السلاح من كل الأطراف . وأكدت أنها تدعو كل الأطراف إلى التمسك بسلمية الاحتجاجات والابتعاد التام عن استخدام السلاح أو التلويح باستخدامه، مطالبة جماعة الإخوان المسلمين وأنصار الرئيس المعزول الاستجابة إلى المبادرة حفاظًا على السلمية واحترامًا لحق المجتمع في الأمن. وقالت الحملة: هذا هو أقرب طريق للابتعاد عن شبح العنف والاقتتال الذي لا نتمناه مطلقًا. وأكدت حملة تمرد أنها أطلقت من قبل مبادرتين إلى شباب جماعة الإخوان ودعوة للحوار إلا أنها لم تستجب بسبب ضغوط قيادتها . وقال محمد نبوى، عضو اللجنة المركزية لحملة تمرد، إن الحملة تواصلت مع النيابة العامة والدول العربية خاصة بصفتهم جهات محايدة وبصفة أن جامعة الدول العربية تدعم قطر الداعمة لجماعة الإخوان المسلمين لكشف الغطاء عن مدى سلمية المظاهرات والاعتصامات بالميادين المصرية من عدمها، مؤكدًا أن هذه الفكرة هى أسلم طريقة فى التعامل مع الشكوك الموجودة بوجود أسلحة بالميادين أم لا، موضحًا أن حملة تمرد بادرت بهده الفكرة لأنها ترفض أى محاولات لفض الاعتصامات بالقوة أو فرض أى قرارات استثنائية ولكل مواطن الحق فى التظاهر ما دام سلميًا. وأوضح نبوى أن هذا الوفد الدبلوماسى سيكون له حق الضبطية القضائية للقبض على من اتهم بحيازة أسلحة، مشيرًا إلى أن ميادين التحرير والاتحادية ستكون من أوائل الميادين المرحبة للمنظمات الحقوقية التى ستزور الميادين قائلا: "لو أثبتت سلمية المظاهرات وعدم حيازتها لأسلحة سنؤمنها ولو حدث العكس فعلى الدولة أن تتخذ القرارات المناسبة لفض الاعتصام".