شارك الآلاف من أهالى مركز القنطرة غرب بالإسماعيلية فى تشييع جنازة ضحية الإسماعيلية الثانية فى مجزرة طريق النصر والمنصة، وهو الشهيد وائل غريب 28 عامًا، حيث انطلقت الجنازة التى تحولت إلى مظاهرة سياسية من مسجد البس بالقنطرة وطافت شارع القنطرة الرئيسى ومنطقة موقف أبو خليفة وشارع الجيش ثم توجهت بعد ذالك حيث تم دفن الشهيد بمقابر المثلث بطريق الصالحية. وهتف المشاركون فى الجنازة ضد الفريق السيسي والداخلية وطالبوا بالقصاص للشهداء ومحاكمة السفاحين ووزير الداخلية ووزير الدفاع على حد قولهم. كما قام شقيق الشهيد بإلقاء كلمة أمام المقابر وأثناء دفن شقيقه، قائلا إنه كان مرافقًا لشقيقه بميدان رابعة العدوية، وأكد أن عساكر الداخلية هم الذين قتلوا المتظاهرين. وأوضح شقيق الشهيد أن أخاه كان مصابًا وتم علاجه قبل استشهاده بيوم ثم عاد ووقف فى الصفوف الأولى مع المتظاهرين السلميين قبل هجوم الداخلية عليهم، مضيفًا أنه بعد إصابة أخى ونقله للمستشفى للعلاج دخل في غيبوبة ثم فاق وأمسك بيدي وضغط عليها بشدة وابتسم ورفع السبابة إلى السماء ونطق بالشهادة وفاضت روحه إلى الله. وانطلقت بعد صلاة التراويح مسيرة حاشدة طافت شوارع وميادين مدينة القنطرة غرب؛ للتنديد بمجازر وممارسات الداخلية وطالب المشاركون فى المسيرة بإقالة الفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية وعودة الرئيس محمد مرسى والشرعية التى انقض عليها السيسى على حد قولهم.