خرج مؤيدو مرسى بمسيرات بالمنيا وأبو قرقاص للتنديد بأحداث النصب التذكاري، فيما أصدرت الأحزاب الإسلامية بيانات أدانت فيها مجزرة المنصة. وخرجت المسيرات التى شارك فيها ما يقرب من 2000 شخص من مسجد الشبان المسلمين.. وطافت شوارع حى شمال المدينة من بينها عدنان المالكى وطه حسين، وردد المشاركون هتافات: "سيسي يا خسيس دم إخوتنا مش رخيص". وفى أبو قرقاص خرجت مسيرة من مسجد الفتح عقب للتنديد بأحداث النصب التذكاري. وفى السياق نفسه، طالبت الجماعة الإسلامية بالمنيا منظمات حقوق الإنسان وأحرار الوطن وعقلاءه بالتدخل لوقف نزيف الدم المصري ضد المتظاهرين السلميين. وأكد جمال الهلالى، أمين حزب البناء والتنمية، أن الجماعة تستنكر وتدين المجزرة البشعة فى حق المتظاهرين السلميين العزل وتنعيهم ببالغ الحزن والأسى الذين تحسبهم عند ربهم شهداء ضحايا النصب التذكاري برابعة العدوية والإسكندرية، مشيرًا إلى ضرورة التوصل إلى حل للأزمة، وتحقيق مصالحة حقيقية تقوم على ضرورة احترام الدستور والشرعية وتحقيق مطالب جميع المصريين من المؤيدين والمعارضين والحفاظ على الدولة المصرية والمؤسسة العسكرية من الاصطدام بأبناء الوطن. ومن جانبه، أدان حزب الحرية والعدالة بكل شدة مذبحة الحرس الجمهوري وحمل سلطة الانقلاب كامل المسئولية عنها. وأكد الحزب فى بيان له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" استمراره في الاعتصام السلمي، وعدم القبول بالانجرار إلى العنف، حتى تنكشف الطبيعة الدموية لما وصفه البيان بالانقلاب الغاشم الذي فقد أصحابه كل معاني الإنسانية والوطنية. ودعا حزب النور بالمنيا جميع الأطراف إلى إظهار شىء من المرونة وتغليب الصالح العام حفاظًا على وحدة مصر وتماسكها وحقنًا للدماء من أجل تحقيق الاستقرار وانطلاقًا لمستقبل يحقق آمال الشعب. وقال حزب النور فى بيانه الذى أصدره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" بعنوان الحوار والمصالحة الوطنية أن بعد الأحداث الأخيرة وجريان مزيد من الدماء المصرية ظهر جليا أنه لا سبيل من الخروج من الأزمة الراهنة إلا بالحوار والتفاوض للوصول إلي حل سياسي. وذكر البيان مبادرة الدكتور محمد سليم العوا ورفاقه الأفاضل والذي يري الحزب أنها صالحة لأن تكون أساسًا للحوار مع التعديل فى بعض بنودها.