لا أستسيغ أن ينطح (كاتب) أو بالأحرى (كُتيب) - بالتصغير - فيمن هو في مقام "جده" في الصحافة؛ لأنه يكتب الحق الذي يراه ويدين الله به، هو يستعدي عليه إدارة الصحيفة (التي تنشره) أن تتخذ حياله موقفًا لو كان من المؤسسين لها. ولا أستسيغ أبدًا أن ينطح مثله أو أكبر منه أو أصغر في عمالقة مصر ومفكريها وذخرها وذخر العالم الإسلامي كله (الفقيه الدستوري الدكتور طارق البشري، والفقيه القانوني الدكتور محمد سليم العوا، والمفكر الإسلامي الكبير الدكتور محمد عمارة، والمفكر والكاتب المحلل السياسي والصحفي الأستاذ فهمي هويدي، وغيرهم ممن يتشبثون بالحق، وكلهم مفكرون ومحللون وفقهاء دستوريون وفقهاء قانونيون ويحملون هم الوطن، ووطنيون من قبل أن يولد من ينتقدهم أو ينطح في جدارهم.. يا بني.. إن الذين ينتقدون هؤلاء بغل وحقد، أو بعدم وعي، ينزل إلى منزلة أشبه بمنزلة السفهاء من الناس ورعاع البشر وسوقتهم، لأنهم يفعلون ذلك، لا لشيء صدر منهم، سوى أنهم قالوا "الحق المر"، الذي لم يتجرأ هو وأمثاله من ناعقي الفضائيات و"كتبة الصحف" أن يقوله، وكيف يقوله وقد خذلته وطنيته التي يدعيها، ولم يصدقه تدينه الذي يزعمه. تابعت أحدهم وهو "يشرشح" لأمثال هؤلاء الكبار منزلة ومكانة وأسماء، وقد كانوا مصدر فخر ومرجعية علم كل في تخصصه في كل العصور الماضية والحالية والآنية، وقد استشهد الفريق السيسي، نفسه ببعضهم في دور المصالحة – وإن كان نفاه بعضهم - ودل ذلك على أن لهم كلمتهم المسموعة المبنية على هم الوطن الذي لا يتهمون في حبه والإخلاص والنصيحة له.. أعلم أن هذا الذي "يشرشح" لهم، كان يتمنى ذات يوم أن يردوا على مكالمته؛ ليشاركوه الرأي في عمل قضية صحفية أو تحقيق لنشره في جريدته القومية التي كان يخطو أولى خطواته بها.. يا بني، ليس من الأصول أن تجلس هكذا، لا هم لك إلا رصد كل من يكتب، ضد ما تهواه نفسك، سواء بمحض إرادتك، أو بما يمليه عليك الآخرون.. يا بني.. اترك الناس تكتب وتقول ما تراه صوابًا، بحرية وعدم كبت أو وأد للكمة الحرة، وقديمًا استمع رب العزة والجلال سبحانه وتعالى لعدوه وعدو البشر جميعًا، "إبليس اللعين"، وسمع له حجته وسجلها لنا في قرآن يتلى إلى يوم الدين.. يا بني.. أنت نفسك تكتب وتقول كل ما في نفسك، موالاة، أو محاباة، أو تزيفًا، تراه من وجهة نظرك الحق الواضح ويراه غيرك النفاق الواضح، ومع ذلك فلا أحد يعارضك إلا قارئ هاو فقط.. يا بني.. فضلاً نحن نغار على رموز الأمة التي كنت تزعم من قبل أنك تجلهم وتحترمهم وتقدرهم وتستنير برأيهم، فلا يجعلك الحقد أو الموالاة الزائدة عن الحد، أو ركوب الهوجة تفعل في رموز مصر والعرب والإسلام هكذا.. يا بني.. أعظك ببيت شعر قاله شاعر حكيم لعلك تعرف معناه إن عرفت أن تقرأه جيدًا: كناطحٍ صخرة يومًا ليوهنها // فلم يضرها وأوهى قرنه الوعلُ ******************************************** ◄◄أول سابقة فى تاريخها.. طائرات الكيان الصهيونى تقتل 4 مصريين بسيناء = هل أتى ذلك استجابة لنداء العسكرية المصرية التي تبنتها حربًا على الإرهاب، "مجهول الهوية"، فأخذتها إسرائيل ذريعة لقتل أبنائنا في سيناء بحجة أن المشاركة في الإرهاب واجب إسرائيلي أيضًا. ◄◄الصحيفة الإسرائيلية "يديعوت أحرونوت": أكثر من نصف الإسرائيليين يخجلون من جنسيتهم = معهم حق في هذا الخجل المزري. ◄◄ حتى إذا استيأس الرسل!! }حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (110) لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} (111) يوسف. = هذا تعليق المتابع الجيد الأستاذ كمال تيمراز"، على كل مقالة أكتبها. وفي استشهد بالآيات، معانٍ جمة، يفهمها كل على ما يريد، وقد يحملها على ما يشاء من المعاني التي تحمل مع أو ضد، وفعلاً القرآن الكريم حمال أوجه.. بارك الله فيك أيها المحب المتابع على تذكيرك لنا بآيات الله الكريمة التي هي البلسم الشافي لصدور قوم مؤمنين. ◄◄ قصة غزالة! ◄طارد غزالة حبلى. ثقبت الرصاصة بطنها. سقطت وأسقطت جنينها. أخذت تلعق المخاط والدم عن جسده، لكنه مات. رفعت رأسها إلى السماء وأصدرت صوت فجيعتها ثم أغمضت عينيها على أسرار الحزن والفراغ. قهقه الصياد ولم ينل كفايته من نفسه. (يوسف فضل) ◄◄شاهد عيان ◄ مذيع من إياهم: "ومعانا على التليفون شاهد عيان يؤكد أنه شاف أبو بكر الصديق وهو بيعذب بلال بن رباح عشان يلصقوا التهمة بشرفاء قريش !! = كاريكاتير ساخر استفزني ضحكًا فأطلقتها ضحكات في الهواء الطلق واضحكوا معي "ضحك كالبكا" في زمن العجائب! دمتم بحب عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.