شهدت مدينة ديرب نجم بمحافظة الشرقية، اشتباكات بين مؤيدي الرئيس المعزول ومعارضيه، أصيب فيها 8 أشخاص في مسيرة نظمها مؤيدو الرئيس المعزول. وطافت المسيرة شوارع المدينة اعتراضًا على دعوة الفريق عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، المواطنين للنزول إلى الشوارع، لإعطائه "تفويضًا" لمواجهة العنف والإرهاب المحتمل. وقد اعترض المسيرة نحو 80 شخصًا عند تقاطع شارع الشونة بشارع النصر مدججين بالعصي الخشبية، وقبل انتهاء المسيرة ومغادرة المكان تعرضوا إلى وابل من الحجارة من قبل المعارضين وتبادل الطرفان الرشق بالحجارة. وأكد الدكتور علاء لطفي، أحد المشاركين في المسيرة، أنه قبل مغادرتنا المكان، البلطجية انقضوا علينا وقذفونا بكمية كبيرة من الحجارة وأطلق البعض منهم عددًا من طلقات الخرطوش والرصاص الحي في الهواء لإرهابنا، وأثناء فرار عدد منا فوجئنا بهجوم مضاد، الأمر الذي أدى إلى اشتباك البعض منا معهم وحدث تبادل بالحجارة، وهو ما أسفر عن وقوع 120 مصابًا معظمهم نقلوا إلى مستشفيات وعيادات خاصة خوفًا من تسليمهم للشرطة. وأشار إلى أن عددًا من البلطجية قاموا بمحاصرة متجر لبيع المصوغات الذهبية وقاموا بمحاصرة صاحب المتجر بداخله ويدعي المهندس "محمود القزاز لمدة 5 ساعات في محاولة منهم للاعتداء عليه، وسرقة المتجر إلا أن الأهالي حالوا دون ذلك وتمكنوا من تحرير صاحب المتجر وإطلاق سراحه. وصرح مصدر أمني بمباحث الشرقية بأنهم تمكنوا من تحرير 8 أشخاص مصابين من المشاركين في المسيرة، وقاموا بنقلهم إلى مستشفي ديرب نجم بسيارة الشرطة لإسعافهم نظرًا لقيام عدد من المعارضين للرئيس المعزول بمحاصرة المصابين ومنع وصول سيارات الإسعاف لهم، فضلا عن احتجاز عدد مماثل منهم واتهامهم بإتلاف أحد المتاجر وسيارة خاصة، وأنه سيتم عرض المضبوطين باكر على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية في هذا الشأن. وأكد الدكتور عبد الغفار وهبة، مدير مستشفي ديرب نجم المركزي، أن المستشفي استقبل 8 مصابين عن طريق سيارة الشرطة تنوعت إصابتهم ما بين كدمات وجروح قطعية نتيجة الرشق بالحجارة والتعرض لآلات حادة وأنه تم إسعاف البعض منهم وجارٍ إسعاف البعض الآخر. شاهد الصور: