تحدثت إليكم المرة السابقة عن مدى سعادتى بالتواصل معكم من خلال موقعنا المحبب الذى كنت قارئأ له قبل أن أكون كاتبأ به. ولكن ما أدهشنى وزاد سعادتى كثيرأ هو العدد الكبير لمشاركات القراء .و أشكر القراء والآراء الناقدة منها قبل المؤيدة لأن الحوار الراقى والنقد البناء هو سمة من سمات هذا الموقع الثقافى المميز بأعضائه من الكتاب و القراء وأتمنى من الله أن نشارك سويأ أنتم و أنا على الحفاظ على التحاور بهذا الرقى ونبذ روح التعصب التى بدأت فى الإنتشار فى الوسط الرياضى فى الفترة السابقة بشكل مخيف وغريب على هذا الوسط ولهذا كان عنوان مقالتي اليوم بأنني سعيد بكم ومعكم وأتمنى أيضا أن تكونوا سعداء معي كسعادتي لأن هذا هو الذي سيعطيني الدافع والطموح لمواصلة الكتابة والتواصل معكم. فى البداية لابد و أن أتوجه بالتهنئه الحارة للفريق الأول لكرة اليد بنادى الزمالك لتأهله إلى الدور نصف النهائى لبطولة كأس العالم للأندية التى تستضيفها قطر حالياً، بعد فوزه قبل أيام على فريق أونبار البرازيلى بنتيجة 32/29، فى أول مشاركة له فى بطولة العالم للأندية. ولا يقلل من إنجازه خسارته بشرف فى لقائه مع فريق السد القطرى "منظم البطولة" ، ضمن منافسات دور ال 4 لمونديال العالم للأندية. مليون تحية يملؤها الفخر للحسامين البدرى و حسن للإنجاز الذى تم تحقيقه سواء بحصول الأهلى على بطولة الدورى قبل نهايتها تحت قيادة البدرى ووصوله لدور الثمانية لدوري الأبطال الأفريقي هذا الموسم رغم خروجه الموسم الماضي على يد مانويل جوزيه والقفزة المهولة للزمالك تحت قيادة حسام حسن وحصوله على المركز الثانى بجدارة و بإداء رائع بعد المزيج من الكبوات والتجارب الأجنبية الفاشلة خلال المواسم الماضية وأتمنى تعزيز تجربة المدير الفنى الوطنى بعد نجاحها خاصة وأن جميع المراكز المتقدمه لفرق الدورى الممتاز تحت قيادة مدير فنى وطنى مع إستثناء القليل منهم فتحية لهم جميعأ الكباتن (عماد سليمان – طلعت يوسف– مختار مختار - طارق العشرى – طارق يحيى – وغيرهم من الكفاءات الوطنية) فكلهم لهم منا كل الأحترام والتقدير . أتمنى من كل قلبى إعادة رسم اللوحة الرياضية الفنية الكروية الجميلة لمباراة الزمالك والأهلى السابقة والتى سبق و أن رسمها الجمهوران بسلوكهما واللاعبون بأدائهم والحسامان بإدارتهم المميزة للمباراه وذلك خلال مباراة الزمالك والأهلى المتوقعة فى دور ال16 فى بطولة كأس مصر، والمحدد لها فى التاسعة مساء الأربعاء المقبل باستاد القاهرة فى حالة تخطى الفريقين مباراتى دور ال32 أمام فريقى الفيوم ونبروة المحدد لهما اليوم السبت ، خاصة وأن هذه المباراة ستحظى بنسبة مشاهدة تفوق الوصف وعلى مستوى الوطن العربى بأكمله، ولو أن المفاجآت وارده وخاصة بمباريات الكأس وهو ما يميزه بشده وأن كنت لا أتمناها لنشاهد قمة كروية أخرى هذا الموسم. لم أستطع فهم تصريحات مسئولى إتحاد الكرة المصرى للتعقيب على عقوبات الفيفا الأخيرة والخاصه بمباراة مصر والجزائر وأتمنى من القراء الأعزاء توضيحها لى عبر الموقع هذا فى حالة فهمها !!! وهل نحن أخطانا ونستحق هذا العقاب أم لا.