قال حازم خاطر، المتحدث باسم حركة صامدون المدعمة لجماعة الإخوان المسلمين فى اعتصامها برابعة العدوية، إن كلمة السيسى تعد تحريضًا على العنف ومحاولة لدفع البلاد إلى مواجهات واسعة، مشيرًا إلى أن الانقلابيين فى مصر يقرأون من سيناريو 1954 الذى ترتب عليه تهميش التيارات الإسلامية وحل جماعة الإخوان المسلمين آنذاك. وأضاف أن ما ينقص المشهد فقط هو استدعاء الرئيس الأسبق محمد نجيب للتأكيد على الانقلاب على الإرادة الشعبية. وأشار إلى أن الفريق عبد الفتاح السيسي حاول من خلال كلمته الكشف عن كواليس الأيام الأخيرة فى حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، مضيفًا "هل يعقل أن نسمع كواليس وتفاصيل الأيام الأخيرة من طرف، فى حين أن الطرف الآخر محتجز". وأضاف إذا كان السيسى متمكنًا من موقفه فعليه أن يطلق صراح مرسى ليؤكد صحة أو خطأ رواية السيسى. وأوضح أن الفريق يحاول أن يبرئ ساحته من الانقلاب على الإرادة الشعبية من خلال التأكيد على أنه حاول مرارًا إقناع مرسى بالاستجابة للمطالب المتواجدة فى الشارع، مشيرًا إلى أن تلك المحاولات لن تبرئ السيسى الذى يرتكب جرائم يومية فى حق المؤيدين. وحذر من دعوة النزول إلى الشارع معتبرًا أنها محاولة لتجييش الشارع ضد التيار الإسلامى وشحنه للانتقام من المعتصمين فى ميدان رابعة العدوية.