استنكرت جبهة أحرار الوسط، تعيين الدكتور إبراهيم الدميري وزيرًا للنقل، في حكومة الدكتور حازم الببلاوي، متهمة إياه بالتسبب في مصرع أكثر من 400 شخص من أبناء الشعب المصري في حادث قطار الصعيد عام 2002. وأشارت الجبهة في بيان لها إلى أنه بعد ثورتين عظيمتين قام بهما الشعب المصري في 25 يناير 2011 و30 يونيه 2013 لتصحيح مسار الثورة والتحرر من أنظمة فاسدة ومستبدة لا يجوز أن نرى مثل هذه الوجوه التي فشلت فشلاً ذريعًا في مهمتها، مؤكدة أن الشعب المصري يستحق الأفضل.
وأكدت الجبهة، أن من تلطخت يداه بدماء المصريين لا يمكن أبدًا الوقوف معه أو مساندته، لافتة إلى أن الجميع سيقف ضده حتى يتم تطهير الدولة من الفساد والمفسدين الذين ارتضوا الذل للشهب المصري، مشيرة في نفس الوقت إلى أن إشادتنا بوجود وجوه ثورية في حكومة الدكتور الببلاوي لا تمنعنا من انتقاد تشكيلها.
وفى ذات السياق، أكد عمرو ممدوح سيد علي، عضو حزب الوسط وعضو المكتب التنفيذي لجبهة أحرار الوسط، أن الدميري ساهم في قتل أبناء الشعب المصري ولا يمكن لأي عاقل أبداً أن يتغاضي عن هذا الجرم الكبير في حق الشعب المصري، مؤكدًا أن الجبهة سوف تتعامل مع الدكتور الدميري بنفس الموقف الذي تعاملت به مع عادل الخياط محافظ الأقصر الذي ساهم في قتل المصريين – على حد قوله.