ساد الهدوء الحذر أجواء سيناء عقب الهجوم على كميني الصفا برفح وسكر جنوبالعريش فجر الأحد ولم يسفر الهجوم عن أي إصابات. و قام أهالي العريش بتنظيم تظاهرة ووقفة احتجاجية في ساحة مسجد أبو بكر الصديق عبروا خلالها عن رفضهم للإرهاب مع تحميل جماعة الإخوان المسلمين مسئولية ما يحدث في سيناء، وخاصة الدكتور محمد البلتاجي والداعية صفوت حجازي. وعلى الصعيد العسكري واصل الجيش المصري تعزيز قواته في سيناء بطائرات "شيناوك" التي يمكنها إنزال الجنود في أي مكان وكذلك تشديد الإجراءات على كوبري السلام فوق قناة السويس وفتح الكوبري في أوقات محددة لمنع دخول أو خروج أي عناصر مطلوبة. وقامت البحرية وحرس الحدود المصري بمنع الصيادين من الصيد في شواطئ العريش ورفح والشيخ زويد، كما تم نشر قوات إضافية في بعض الكمائن التي وقع عليها الهجوم من قبل المسلحين فيما واصل الجيش المصري هدم وتدمير الأنفاق عن طريق سلاح المهندسين المصري. وسمحت السلطات المصرية بفتح معبر رفح البري مع قطاع غزة من الجانبين لمدة 4 ساعات فقط وذلك للمرضى والعالقين من المعتمرين والحالات الإنسانية.