أسفر هجوم مسلح على أقسام ومقرات الشرطة في العريش والشيخ زويد ورفح عن مقتل ثلاثة أمناء شرطة وإصابة آخرين فيما لاذ المهاجمون بالفرار. كانت البداية عندما بدأ الهجوم على كمين أمام قسم ثالث العريش بشكل مباغت وسريع ومن مسافة قريبة، قتل على أثره مجند يدعى "محمود حنفي محمد 23 عامًا"، وأصيب آخرون وسط اختفاء القناصة التي تعتلى القسم. وقال مصدر أمني، إنه بعد هجوم العريش بأكثر من ساعة سمع صوت إطلاق رصاص جنوبي رفح والشيخ زويد، لتكون القوات الأمنية في حالة تأهب، وإذا بأصوات إطلاق نار ثقيل تبين أنه هجوم على كمين "أبو طويلة". وأشار إلى أنه بعد ذلك بلحظات جاءت سيارة مسرعة على الطريق الدولي " العريش – الشيخ زويد" لتقف أمام بوابة القسم لحظات يمطر خلالها مسلح يجلس فى المقعد الخلفى ثلاثة من أمناء الشرطة الواقفين أمام بوابة القسم بوابل من الرصاص ليسقط الثلاثة على الأرض وهروب الجناة. وتبين استشهاد كل من أمين شرطة محمد السعيد المتولي "من قوة قسم شرطة الشيخ زويد"، وأمين الشرطة عبد العزيز محمود عطا الله محمود "من قوة الأمن المركزي بشمال سيناء" وإصابة كل من رقيب شرطة السيد محمد أحمد "بطلق ناري بالكتف اليمنى مع كسر بالمفصل الأيمن"، والشرطي محمد إسماعيل الفنجري "مصاب بطلق ناري بالرقبة" وحالته الصحية حرجة. كما استشهد المجند محمود حنفي محمد إبراهيم "من قوة الأمن المركزي بشمال سيناء" نتيجة إصابته بطلق ناري حال خدمته بالبرج الخاص بالمدرعة الفهد التابعة لقطاع الأمن المركزي والمعينة لتأمين مبنى قسم شرطة ثالث العريش. ويتزامن الهجوم في رفح مع قيام ثلاثة مجهولين نزلوا من سيارة دفع رباعي بحي العبور بالعريش، وأمطروا أمين شرطة كان مترجلاً في الحي أمام منزله بعدة طلقات فى الرأس والبطن سقط جثة هامدة ويدعى "عبد العزيز عطا محمود 37 عاما"، ونقل إلى مشرحة مستشفى العريش. فيما سجلت كمائن وارتكازات القوات الامنية بمنطقة المحاجر والمزرعة والعبور عدة هجمات مسلحة ولكن دون وقوع إصابات حسب الروايات الأمنية.