قرر البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلغاء إفطار الوحدة الوطنية هذا العام بسبب الظروف الأمنية والسياسية في البلاد. ونقل مصدر بالكنيسة عن البابا المتواجد بدير الأنبا بيشوي قوله: "يصعب إقامة أي تجمعات تضم شخصيات سياسية خلال الفترة العصيبة التي تمر بها مصر"، مشيرًا إلى أن البابا يصلي من أجل سلامة مصر. وكان البابا شنودة الراحل قد ألغي إفطار الوحدة الوطنية عام 2011 لمرضه، ثم ألغي الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريرك إفطار الوحدة الوطنية 2012 لوفاة البابا شنودة، حيث لم تقم الكنيسة إفطارات للوحدة الوطنية عقب ثورة يناير 2011. يذكر أن جمال مبارك نجل الرئيس الأسبق مبارك وأحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق وقيادات الحزب الوطني المنحل كانوا يحرصون على حضور إفطارات الوحدة الوطنية سنويًا، وكانوا يلاقون ترحابًا شديدًا من البابا الراحل شنودة الثالث؛ حتى أنه تم وضع صورة ضخمة لجمال مبارك في أحد الإفطارات وتحتها مرحبًا بك في الكاتدرائية.