"تمرد": البقاء فى الميادين ضمان لاستكمال الثورة .. و "الإنقاذ" تدعو فناني مصر للمشاركة.. والوطنية للتغيير تطالب بطرد السفيرة الأمريكية تحتشد القوى الثورية والسياسية بميدان التحرير وقصر الاتحادية، غدًا، لأداء صلاة الجمعة واستمرار الاحتشاد أيضًا للإفطار الجماعى ثم أداء صلاة العشاء والتراويح، وذلك تحت اسم "جمعة النصر والعبور" بالتزامن مع ذكرى العاشر من رمضان. وقالت حركة "تمرد" إن المليونية ستكون سعيًا للتوحد لحماية الثورة من الإرهابيين واستكمال مطالب الثورة التى تبدأ معركتها القادمة بكتابة دستور يمثل كل المصريين. وقال محمد عبد العزيز، أحد مؤسسى الحملة، إن البقاء فى الميادين بشكل مستمر هى أكبر ضمانة لانتصار الثورة واستكمال مطالبها، وذلك حتى لا تتكرر أخطاء 25 يناير بعدما ترك الشباب الميادين ظنًا بأن الاحتشاد انتهى دوره عند تنفيذ مطلب رحيل مبارك. وتابع: "إن الشعب عليه مواجهة محاولات الجماعة للعودة إلى الخلف والتى لن تجدى نفعًا، مشددًا على أنهم ليسوا مع إقصاء أحد، ولكن لابد من محاكمة كل من حرض أو تورط في جرائم قتل. في سياق متصل، قال حسام فودة، عضو المكتب التنفيذي لشباب جبهة الإنقاذ، إن دعواتهم للاحتشاد فى الميادين غدًا، ستكون لحماية مكتسبات الثورة، والتأكيد على دعم الجيش فى مواجهة الإرهاب. ودعا فناني مصر للمشاركة فى مليونية الجمعة، وإحياء الأمسية الفنية والشعرية التى ستكون من الإفطار للسحور فى ذلك اليوم، لافتا إلى أنه تم التواصل مع الفنان محمد منير ورامي عصام وعلى الحجار، وفرق اسكندريلا وقهوة سادة لإحياء الأمسية الفنية وأيضًا مشايخ الطرق الصوفية لترديد الابتهالات والتواشيح حتى صلاة الفجر. وطالب أحمد بهاء الدين شعبان، منسق الجمعية الوطنية للتغيير، بضرورة توحد القوى الثورية والسياسية حول المطالبة بطرد السفيرة الأمريكية آن باترسون، بعد تدخلها فى الشأن المصري بشكل يضر الصالح العام، مؤكدًا أن طرد السفيرة لابد أن يكون من أفضل الشعارات التى سترفعها الجماهير فى المليونية. وطالب شعبان الشعب المصرى بألا يغفل المؤامرة التى يتم تدبيرها من حوله، زاعمًا أن مصر تخطو على طريق الديمقراطية بشكل كامل، مشددًا على ضرورة سرعة تقديم الرئيس المعزول محمد مرسى وقيادات مكتب الإرشاد لمحاكمة علنية شاملة.