قال الشيخ جمال عبد الستار، المنسق العام لنقابة الدعاة، إن علماء الأزهر لن يرضوا عن محاولات تغيير الهوية الإسلامية لمصر، والتأكيد على شرعية الرئيس محمد مرسي، ولن يسلموا بنتائج الانقلاب العسكري الذي حدث. جاء ذلك خلال مؤتمر "علماء الأزهر ضد الانقلاب الدموي" الذي دعا إليه عدد من القيادات بحزب الحرية والعدالة وبعض من مشايخ الأزهر. وقال طلعت عفيفي، وزير الأوقاف بحكومة هشام قنديل السابقة، إنهم أمام مسئولية سوف يسألون عليها أمام الله لكل من حمل العلم وعرف الحقيقة، وأكد أن الانقلاب الذي حدث أرجع مصر إلى مربع الصفر مره أخرى، وأن ما حدث هو مصادرة لحرية الشعب وخروج على إرادته، مطالبًا بتشكيل لجنة من علماء الأزهر لوضع حلول للخروج من الأزمة. وقال جمال عبد الهادي، أستاذ سابق بجامعة الأزهر، "نعيش في عهد لا توجد فيه احترام لا للشرعية ولا الديمقراطية". وأضاف يحيى إسماعيل، رئيس جبهة علماء الأزهر، "لأول مرة في التاريخ ترفع صورة رئيس على مسجد قبة الصخرة بالقدس"، مطالبًا جموع المعتصمين المؤيدين للرئيس بالصبر والمرابطة حتى يتحقق نصر الله، مؤكدًا أن مكانة الجيش في القلوب ما تزال كما هي، موجهًا الشكر لوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، لأنه أيقظ معاني الأخوة الإسلامية مرة أخرى. فيما ردد الحاضرون هتافات مؤيدة للرئيس مرسي منها: "إسلامية إسلامية رغم أنف البلطجية"، رافعين صورة "لشهداء طلاب الأزهر في أحداث الحرس الجمهوري".