حمدى قنديل وتوكل كرمان ومحمد رمضان وعاصم إمام أبرز الوجوه.. والإخوان تتوقع المزيد أعلن عدد من الشخصيات العامة وشباب الثورة تضامنهم مع مطالب القوى الإسلامية المعتصمة بميدان رابعة العدوية وميدان النهضة في الدفاع عن الشرعية ورفض "الانقلاب العسكري"، فضلًا عن التنديد بالإجراءات القمعية التي تمارسها السلطة الحالية ضد مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي والتعتيم الإعلامي عليهم. واعتبر الإعلامي حمدي قنديل، أن ما يحدث ضد مؤيدي الرئيس محمد مرسي استمرار لنظام المخلوع حسني مبارك، قائلًا على صفحته بتويتر: "ليس دفاعًا عن الإخوان: إذا كانت الشرعية هي شرعية الشارع فلماذا يخفون قصدًا مظاهرات المؤيدين لمرسي"، مضيفًا أن "ما يحدث الآن هو استمرار لنظام مبارك عندما منع المصريين من التصويت داخل الصناديق والآن يمنعون الأنظار من مشاهدة شرعية الشارع". واستنكر وائل قنديل إعلان قيادات جبهة الإنقاذ السفر إلى دول غربية لإقناع العالم أن ما حدث في 30 يونيه ثورة وليس انقلابًا، متسائلاً: " أية ثورة هذه التي تتسول شهادات صلاحية من الخارج و الداخل، وتمد يدها تلتقط ما يجود به المتخمون بالثروة دون أن تصاب بقشعريرة الخجل؟". وأضاف، على صفحته بال"فيس بوك"، "من الذي سوف يتحمل نفقات تجوال سفراء انقلاب يونيو في أرض الله الواسعة؟ وما الذي يجبر الذين عرفهم الناس وجوهًا ثورية على التحول إلى مندوبي ومندوبات تسويق، على طريقة مروجي "التايم شير" والسلع مجهولة المصدر على النواصي وفي الحواري والأزقة؟". ووصفت توكل كرمان، الثائرة اليمنية الحاصلة على جائز نوبل للسلام، سياسة القوات المسلحة ب"المزدوجة" ففي الوقت الذي استجاب فيه الجيش لمتظاهري 30 يونيه بأكثر مما طالبوا به إذا طالبوا بانتخابات مبكرة فأغدق عليهم بعزل الرئيس وحبسه وتعليق الدستور، متجاهلًا مطالب المؤيدين ويطالبهم بالانسحاب بعد 10 أيام من اعتصامهم السلمي. وطالب عاصم إمام، أحد مطربي ثورة 25 يناير وصاحب أغنية "سلمية"، شباب الثورة بالوقوف بجانب الحق بغض النظر عن أن أنه يتوافق مع مطالب جماعة الإخوان المسلمين، قائلًا عبر صفحته: "مضحوك عليه اللي فاكر إن القضية قضية الدفاع عن مرسي كشخص !! عزيزي نحن نقف مع الحق حتى لو في إيد أخر شخص تتمنى تبص في وشه"، مضيفًا: "المبادئ ما بتتجزأش". ووجه حديثه إلى مبرري الانقلاب بدعوى أن مرسي فاز ب52% قائلًا "الرئيس أوباما كسب في الانتخابات الأمريكية بفارق ب 51.1%"، مشيرًا إلى أننا نعاني من جهل الانتخابات والديمقراطية. وقال محمد صابر، أحد شباب جماعة الإخوان المسلمين، إن أعداد المنضمين الجدد إلى مؤيدي الشرعية يزداد سواء من "حزب الكنبة" والذين كانت مشاركتهم في تلك الفعاليات الأولى منذ الثورة، أو شخصيات عامة وشباب الثورة، مشيرًا إلى أن عددًا من شباب 6 إبريل انضموا رسميًا إلى اعتصام رابعة العدوية، وذلك للتأكيد على رفضهم للعودة للحكم العسكري أو العودة في الخطوات الديمقراطية، مؤكدًا أن ذلك يمنح قوة لموقف المؤيدين. وأضاف أن محمد رمضان، لاعب النادي الأهلي، شارك معهم في مليونية الزحف وخرج على رأس مسيرة، متوقعًا أن يزداد عدد مؤيدي الشرعية أكثر في الأيام القادمة. وقال: "الناس بدأت تدرك حجم الأزمات التي كانت تفتعل وتصدر في عهد الرئيس محمد مرسي وذلك بعد اختفائها فجأة"، مضيفًا أن كل المؤسسات الحيوية في مصر كان على رأسها لواءات جيش كانوا وراء افتعال تلك الأزمات.