واصل التحالف الوطني لدعم الشرعية بسوهاج فعالياته لليوم الخامس على التوالي، والتي بدأت بوقفة كبيرة منددة بالانقلاب العسكري ومجزرة الحرس الجمهوري، ومطالبة بعودة الشرعية من خلال عودة الرئيس المعزول محمد مرسي على حد وصفهم. وبدأت الفعاليات بصلاة التراويح والتي شارك فيها الآلاف من أبناء سوهاج من كل الأطياف والانتماءات. وحمل المشاركون صورًا للرئيس المعزول ولافتات منددة بمجزرة الساجدين والانقلاب العسكري ومطالبة بعودة الشرعية، كما رددوا هتافات “قالوا أديها كمان حرية قتلوا أخونا في الفجرية… السيسي هو شارون نفس الشكل ونفس اللون". وأكد الدكتور محمد المصري، أمين عام حزب الحرية والعدالة، أن هناك أكثر من 20 وقفة في أكبر مدن العالم وفي استبيان الشئون المعنوية للقوات المسلحة تبين أن أكثر من 85 ٪ يؤيدون عودة الرئيس الشرعي وهناك خلاف بين قيادات الجيش وصورة الرئيس التي منع من وضعها في المؤسسات الآن موضوعة فوق باب المسجد الأقصى وتزين بيوت مصر كلها وأقول إن الثورات لا ترجع إلى الخلف. وأوضح الدكتور عبد السميع عطا الله، نقيب المعلمين، أننا نطالب بالاستمرار في الفعاليات فهناك مراهنة على ملل وخوف الناس، وها قد بدأت الانشقاقات في صفوف الانقلابيين والتعويل الأساسي بعد الله على الإرادة الصلبة لمؤيدي الرئيس، وهناك إشاعات لإضعاف قوتكم يا حماة الشرعية وحماة الحق اثبتوا واصبروا فأنتم على الحق. كما ألقى الشاعر يوسف الشريف، أمين مساعد حزب الحرية والعدالة بسوهاج، قصيدة يا شهيد مهداة إلى شهداء مذبحة الساجدين أمام الحرس الجمهوري، وتخلل تلك الفعاليات "التبرع بالدم" لمصابي مجزرة الحرث الجمهوري، حيث طلبت منصة الثقافة بسوهاج التبرع بالدماء لأحد مصابي مذبحة ساجدي الفجر، وهو محمد فاروق، مدرس لغة إنجليزية، من قرية الصلعا مصاب ب7 طلقات رصاص حي، وتجمع العشرات من أصحاب فصيلة الدم المطلوبة للتبرع لمصاب الحرس الجمهوري. شاهد الصور: