بدأ الآلاف بالسويس بعد صلاة العشاء والتراويح فعاليات تأييد الرئيس المعزول محمد مرسي بساحة مسجد سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ورفض ما أسموه بالانقلاب العسكري. وقال المهندس أحمد محمود أمين حزب الحرية والعدالة بالسويس أن ما أسماه بالانقلاب العسكري الذي تمَّ هو ارتداد للخلف ويعود بمصر إلى الخلف لأكثر من 60 عامًا، مشيرًا إلى أن هذا الأمر لا يمكن القبول به مهما كانت التضحيات. فيما أضاف محمود إمام مسئول قسم نشر الدعوة بالجماعة أن مجزرة الحرس الجمهوري، والتي استشهد فيها 84 شهيدًا وأكثر من 1000 مصاب من الأطفال والنساء والرجال هي جريمة لا يمكن أن تغتفر لما وصفهم بالانقلابيين الذين لوثوا أيدي الجيش المصري بدماء المصريين، على حد قوله. بينما أكد عبد الخالق محمد، أمين حزب الأصالة بالسويس، أنه من غير المقبول الانتكاس للخلف والعودة لحكم العسكر وإلغاء أصوات ملايين المصريين، مشيرًا إلى أن هذا الأمر سيفقد المصريين الثقة في أي استحقاقات انتخابية قادمة. من ناحيته، حرص إمام صلاة العشاء والتراويح على الدعاء لمصر وللرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي ولعزة الإسلام والمسلمين. وكان التحالف الوطني لدعم الشرعية بالسويس قد أعلن استمرار فعاليات دعم الشرعية تحت عنوان "بالسلمية ندعم الشرعية ضد الانقلابات العسكرية" خلال شهر رمضان.